يُساهم العُلماء في استحداث علاجات جديدة لمرض السكَّر من النوع الأوَّل، ويتمثَّل مبدأ العلاجات في تصنيع خلايا قادرة على إنتاج هرمون الإنسولين، ويتمّ ذلك عبر تحديد الإشارات التي تأمر الخلايا الأم الموجودة في البنكرياس بالتحوُّل، والنموِّ لخلايا ناضجة مُختلفة الوظائف، كما تمّ اكتشاف طريقة علاج أخرى لمرض السكَّر من النوع الأوَّل عبر اختراع ما يُسمَّى بالبنكرياس الاصطناعيّ، والذي يُماثل في عمله عمل خلايا بيتا (بالإنجليزيّة: Beta cells) في استشعار مستوى الجلوكوز الموجود في الدم، وإفراز هرمون الإنسولين عبر تقنية الجزيئات متناهية الصغر، أو تقنية النانو.
تتضمَّن الخُطَّة العلاجيّة لمرض السكَّر من النوع الأوَّل عِدَّة خطوات؛ تهدف إلى المُحافظة على مستوى السكَّر في الدم قبل الوجبات ما بين 80-130 ملليجرام /ديسيلتر، وبقيمة لا تتجاوز 180 ملليجرام /ديسيلتر بعد تناول وجبات الطعام، وفيما يأتي ذكر بعض العلاجات المستخدمة:
ينتشر مرض السكَّر من النوع الأوَّل في الغالب بين الأطفال والمُراهقين، ويُعاني المرضى من عدم إنتاج هرمون الإنسولين لديهم، بحيث يُدمِّر جهاز المناعة خلايا بيتا في البنكرياس عن طريق الخطأ، ومن الجدير بالذكر أنَّه لم يتمّ التوصُّل إلى سبب مُهاجمة الجهاز المناعيّ لخلايا الجسم السليمة، إلّا أنَّ هناك بعض العوامل التي تمّ إثبات ارتباطها بزيادة خطر الإصابة بمرض السكَّر من النوع الأوَّل، مثل: الفئة العُمريّة، والعوامل الجينيّة والوراثيّة.
قد تظهر على المُصاب بمرض السكَّر من النوع الأوَّل العديد من الأعراض، ومنها ما يأتي: