الكحّة أو السعال (بالإنجليزية: Cough) هي عملية يقوم بها الجسم لتعزيز تنظيف الممرات الهوائية العليا من خلال استجابة الجسم لمهيج ما في الحلق أو الشعب الهوائية؛ حيث يقوم هذا المهيج بتحفيز الأعصاب، والتي بدورها ترسل رسالة إلى العقل، ثم يخبر المخ العضلات التي في الصدر والبطن بإخراج الهواء من الرئة؛ للتخلص من المادة المهيجة. وقد تكون الكحة ناتجة عن عدوى في الرئة، أو الجيوب الأنفية، أو استنشاق جسم غريب بطريق الخطأ. ومن الطبيعي أنّ يعاني الأطفال الصغار من الكحّة أحياناً، ولكنّ الكحّة المتكررة أو التي تحتوي على دم تتطلب مراجعة الطبيب لأخذ العلاج المناسب، ويمكن تصنيف الكحّة بناء على مدة استمرارها؛ فمنها الكحّة الحادة؛ وهي التي تحدث فجأة وتستمر لمدة ثلاثة أسابيع أو أقل، والكحّة تحت الحادّة؛ وهي التي تستمر من ثلاثة إلى ثمانية أسابيع، والكحّة المزمنة التي تستمر لأكثر من ثمانية أسابيع.
إنّ الكحّة عند الصغار في غالب الأحيان تكون ناجمة عن عدوى فيروسية في الجهاز التنفسي، والتي بهذه الحالة لا تتطلب العلاج وعادةً تختفي بعد أسبوع لأسبوعين تلقائياً. أمّا بالنسبة للكحّة المزمنة فيعتمد علاجها على المسبب لها، و يتم تحديد المسبب من قبل الطبيب لإعطاء العلاج المناسب ومن أهم طرق العلاج للكحّة ما يلي:
تُعدّ العلاجات المنزلية آمنة للأطفال، كما انّها لا تكلف الكثير وتتوافر في كل منزل تقريباً، والأهم من ذلك أنّها فعّالة في علاج الكحّة، ومن أهم العلاجات المنزلية ما يلي:
إنّ العلاجات الطبية تتضمن الأدوية التي تُصرف دون وصفة للسعال نزلات البرد وقد وجد أنّ ضرر هذه الأدوية شديد على الأطفال الصغار بحيث يكون ضررها أكثر من نفعها؛ لذلك يُنصح بعدم استخدامها للأطفال واستبدالها بالعلاجات المنزلية، ويمكن تصنيف قابلية استخدامها بناءً على العمر،حيث إنّ:
يمكن مساعدة الأطفال على البقاء بصحة جيدة ومكافحة نزلات البرد والأمراض الأخرى عن طريق اتباع الخطوات الآتية: