إنّ الكتب التي اعتنت بالسيرة النبويّة واشتملت على دراستها كثيرةٌ يصعُب حصرها، إلّا أنّ من أهمّها كتاب عيون الأثر في فنون المغازي والشمائل والسير لمؤلفه ابن سيد الناس، وكتاب السيرة النبويّة للحافظ ابن كثير، وكتاب الصالحي بعنوان سُبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد، وينبغي للمسلم العامّي أن يبدأ قراءته واطّلاعه على السيرة النبوية بالكتب المختصرة، مثل كتاب كنوز اليقين في سيرة سيد المرسلين للخُضري، وكتاب تهذيب سيرة ابن هشام لعبد السلام هارون، وكتاب الرحيق المختوم للمُباركفوري، وكتاب السيرة النبويّة لعلي الصلابي، كما يُمكنه أن يبدأ بحفظ المتون، كنَظم قرّة الأبصار للمَطي، إلّا أنّ أهمّ وأشمل وأقدم كتب مراجع السيرة النبويّة كتاب سيرة ابن هشام ففيه تهذيبٌ وتنقيحٌ واختصارٌ لكتاب سيرة ابن إسحاق، والذي رواه عنه البكائي، فصار من أهمّ مراجع السيرة لكلّ الذين أتوا بعده.
تنحصر المصادر الرئيسيّة المُعتمدة لدراسة السيرة النبويّة في أربعة أنواعٍ، وفيما يأتي بيانها:
إنّ لدراسة السيرة النبويّة أهميةً كبيرةً تكمُن فيما يأتي:
موسوعة موضوع