يعتبر ألم الأسنان من أكثر الآلام المزعجة، وفي أغلب الأحيان يكون الألم شديداً ومستمراً، ويسبب التوتر وقلة التركيز، ويمنع الشخص من مواصلة يومه بشكلٍ طبيعي، كما يمنعه من النوم، ويسبب له الكثير من الضيق، لذلك من الضروري استخدام المسكنات التي تسكن الألم، وتخفف حدته، رغم أن مسكنات الألم حل مؤقت للوجع، الذي يجب أن يتم علاجه بشكلٍ جذري، وذلك بمعالجة نخر السن وإزالة مسبب الألم الرئيسي.
كما يجب الكشف عن صحة الأسنان بشكلٍ دوري، لتجنب الألم، والحفاظ على أسنان سليمة وقوية، لذلك من الضروري مراجعة طبيب الأسنان مرة كل ستة أشهر، والحفاظ على نظافة الأسنان بتنظيفها بالفرشاة والمعجون مرتين يومياً على الأقل، وتجنب تناول السكريات بكثرة، التي تسبب نخر السن، وتضاعف من نسبة حدوث التسوس.
هناك الكثير من المسكنات التي يمكن استخدامها عند الإحساس بألم في الأسنان، ومنها ما يلي:
تُظهر بعض الأعشاب والنباتات فعّالية في علاج أمراض الفم، بما ذلك ألم الأسنان (بالإنجليزية: Toothache)، ومن الأمثلة عليها: القرنفل، وأوراق الجوافة، وأوراق البطاطا الحلوة، والثوم، وتجدر الإشارة إلى ضرورة استشارة الطبيب قبل استخدام هذه العلاجات؛ وذلك تجنبّا لحدوث أي مضاعفات غير محمودة.
يمكن اللجوء إلى استخدام بعض العلاجات الدوائية التي لا تحتاج وصفة طبية لتخفيف ألم الأسنان، مثل مسكنّات الألم والتي تتضمن الآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen)، والباراسيتامول (بالإنجليزية: Paracetamol)، كما يمكن استخدام الهلام الموضعي لتسكين الألم، وتتوفر بالصيدليات غسولات الفم بأنواعها المتعددة، ومن أبرزها؛ غسول بيروكسيد الهيدروجين (بالإنجليزية: Hydrogen peroxide) والذي يُعتبر مضادًا بكتيريًّا فعّالًا، خصوصًا إذا كان الالتهاب البكتيري هو السبب الكامن وراء حدوث الألم، وتجدر الإشارة إلى ضرورة استشارة الطبيب قبل استعماله، وتجنّب بلعه مطلقًا، كما أنّه غير مناسبٍ للاستخدام من قبل الأطفال.
تستدعي بعض حالات ألم الأسنان زيارة الطبيب المختص، ليحدّد سبب الألم ويشخّص الحالة الصحية بعد إجراء الفحص المناسب للمصاب، وبناءً على ذلك يتم تحديد الإجراء المناسب؛ مثل خلع السن، أو سحب العصب، أو إزالة التسوس، كما قد يلجأ الطبيب في بعض الحالات إلى وصف بعض أنواع المضادات الحيوية (بالإنجليزية: Antibiotics)، وتجدر الإشارة إلى ضرورة مراجعة طبيب الأسنان في حال استمرّ الألم لمدة تزيد عن يومين، أو كان شديدًا، أو رافقه حمّى وألم الأذنين.
يمكن اتخاذ مجموعة من التدابير المنزلية والتي من شأنها تخفيف ألم الأسنان وتسكينه، ومن أبرزها ما يأتي