هي زيارة المسجد الحرام الذي يقع في مكة المكرّمة بهدف أداء مَناسك خاصّة بالعمرة؛ كالسعي، والطواف، والحلق، وفرضت العمرة في العام التاسع للهجرة، وحكمها هو بين رأيين؛ رأي يقول إنّها واجبة، ورأي يقول إنّها سنة، والدليل على العمرة من القرآن الكريم: (وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ وَلَا تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ ...) سورة البقرة.
من واجبات العمرة: التقصير أو الحلق، والتجرد من المخيط وذلك للذكور، والإحرام، ومن ترك واجباً من هذه الواجبات عليه بذبح شاه.
أفضل أوقات لأداء العمرة ومناسكها هو:
لأداء العمرة لا بُدّ من توافر بعض الشروط وهي: الإسلام حيث يكون الشخص المعتمر معتنقاً الدين الإسلامي ويؤمن بالله سبحانه وتعالى، والحرية، و البلوغ الكامل، والعقل، والقدرة على أدائها.
للعمرة عدة أركان مختلفة بين المذاهب الإسلامية؛ فعند مذهب الحنفيّة إن الإحرام شرط للعمرة، والطواف ركن، وعند مذهب الحنابلة والمالكية ثلاثة أركان هي: الإحرام، والسعي بين الصفا والمروة، والطواف بالبيت، وعند المذهب الشافعي الأركان هي: السعي بين الصفا والمروة، والإحرام، والترتيب، والتقصير أو الحلق، والطواف بالبيت
موسوعة موضوع