الحفاظ علي سرية المعلومات أمرًا بالغ الأهمية، وهو أيضًا أمر معروف منذ القدم، ولكن أصبح متداولًا مع تقدم التكنولوجيا وأصبحت الحاجة إليه في جميع مجالات المجتمع ضرورية، خاصة بعد الانتشار الهائل للإنترنت.
 
باختصار شديد هو نظام يقوم بتطبيق أقصى الحماية لبيانات الشركات حرصًا على عدم فقدانها، والحفاظ عليها من العبث بها في حال حدوث اختراق للنظام.
عندما نتطلع إلى عناصر أمن المعلومات نجد أنها تنقسم إلى عدة أقسام.
هو وضع كلمة مرور خاصة بالمستخدم ليستطيع هو فقط الوصول إلى البيانات الحساسة، ويكون له الحق في الحذف أو اضافة معلومات أو التعديل فالبيانات.
وتم وضع تلك الأنظمة لتطبيق السرية، فيكون متاح فقط لأشخاص مصرح لهم رؤية تلك المعلومات الخاصة مستخدم في ذلك أساليب معتمدة على الأمان.
تعد السلامة من أهم عناصر أمن المعلومات، فهي تضمن للمستخدم أن البيانات محمية من قبل أي شخص لم يتم التصريح له بالاطلاع على البيانات واستخدامها أو التعديل بها، وذلك لضمان عدم تعرضها للخطر.
يعد التشفير طريقة ضمان الأمان في حال إرسال رسائل بين الأشخاص عن طريق وضع شفرة أو اللجوء إلى توقيع رقمي.
ولكن رغم ذلك يجب معرفة أن هذه الطريقة ليست آمنة بنسبة كبيرة، ويمكن للهاكر تشويش البيانات مما يؤدي إلى الأضرار بسلامتها، لكن من الممكن وصول الرسائل دون الأضرار بها وتلقيها سليمة عند وضع توقيع رقمي.
تعد الاستمرارية عنصر أساسي وهام من عناصر أمن المعلومات، فيجب ضمان استمرارية الخدمة ودوام فترة صلاحية البيانات للقدرة على الوصول لها في كل وقت.
من الضروري اتاحة البيانات لمستخدميها المصرح لهم بالوصول إليها، ومن العوامل التي تؤثر بالسلب على اتاحة المعلومات هو الوقت.
إن لم يتمكن الجهاز من العمل بسرعة كبيرة وكفاءة عالية، فسوف تكون معرضة للاختراق، وتوفير المعلومات والقدرة على تخزينها داخل السيستم أو خارجة.
عند محاولة مستخدم البيانات من الدخول إلى معلوماته الخاصة به، عليه أولًا إثبات أنه الشخص المصرح له بالدخول عن طريق عملية المصادقة لإثبات هويته فيستخدم كلمة المرور الخاصة به الصحيحة واسم المستخدم.
وعلى الرغم من ذلك يمكن اختراقها أحيانًا، فتطورت نظم المصادقة لتصبح ببصمة العين أو بصمات الأصابع، وأيضًا توفرت حديثًا استخدام البطاقات الخاصة وشيفرات ال USB.
أمن المعلومات يوفر المراقبة الدائمة للقدرة على اكتشاف الأفراد الذين حاولوا الوصول إلى البيانات وما العمليات التي تمت بها من نقل أو تعديل أو حذف.
ليتمكن من السيطرة على قاعدة البيانات ولمعرفة فور حدوث أي خلل أو اختراق لمعالجة المشكلة وإثبات الاختراق إذا أنكر الشخص المخترق ذلك.
من أهم دلائل أن نظام أمن المعلومات يعمل بكفاءة عالية، هو توفير المعلومات كاملة وقت اللجوء إليها، متوفرة بكل دقة دون أي أخطاء.
مع التطور التكنولوجي الهائل أًصبح أمرًا سهلًا اختراق المعلومات لترابط السيرفرات على الانترنت واتصال الأجهزة ببعضها البعض، فأبتكر الهاكرز طرق عديدة لاختراق الحواسيب والوصول للمعلومات الخاصة للأشخاص.
ولذلك توصلوا لوسائل عديدة لحماية أمن المعلومات، وتتمثل هذه الوسائل في النقاط التالية:
 
تضطر الشركات بالسماح لبعض الموظفين للاطلاع على بيانات العملاء الخاصة جدًا وذلك وفقًا لطبيعة عملهم، فلهذا من الضروري جدًا الحدّ من عدد الأشخاص الذين يستطيعون الوصول إلى تلك المعلومات.
وذلك عن طريق تحديد احتياج كل موظف حسب طبيعة عمله في أضيق الحدود لتفادي الاختراق أو تسريب البيانات أو تعرضها للسرقة، فيجب على أي مؤسسة تحقيق أقصى أمان لبيانات العملاء الحساسة.
تساهم الحماية البرمجية في حماية أمن البيانات عن طريق برمجة جهاز الكمبيوتر بطلب كلمة المرور الخاصة في كل مرة يتم فيها تشغيل الجهاز، ويجب الحرص عند اختيار الباسورد أن يكون مميزًا وقويًا.
عندما تضطر لترك جهاز الكمبيوتر الخاص بك، تستطيع بكل سهولة تفعيل خاصية قفل الشاشة وتلك الخطوة تتم بسرعة باختصارات متوفرة في الويندوز، وأنظمة أخرى عديدة.
تستطيع أيضًا ضبط الأجهزة المحمولة الخاصة بك بتفعيل التحكم عن بعد، ليكون لديك القدرة علي مسح محتوى الهاتف عند ضياعه أو حين تعرضه للسرقة.
وأيضًا تستطيع تشغيل العثور على جهازك عن طريق ربط الهاتف أو الحاسوب اللوحي بحساب ال Gmail الخاص بك لإمكانية تحديد موقع هاتفك عند فقدانه.
يوجد مقاييس مختلفة لأمن المعلومات ومن اهم هذه المقاييس ما يلي:
عليك أولًا معرفة المعلومات التي تحتاج إلى حماية وتحديد أهميتها بالتالي سوف تستطيع تحديد مستوى الأمان الذي تريد الحصول علية.
ترتيب المخاطر التي تهدد بياناتك لتستطيع تحديد أنسب طريقة يمكنك استخدامها، فهناك طرق عديدة يمكنك الاختيار من بينها بصمة الوجه والعين، بصمة الأصبع، الباسورد، وتشفير البيانات.