في الواقع لا يُمكن تحديد ما إذا كان إجراء معين قد يتسبب بارتفاع ضغط الدم لجميع الأشخاص، إذ قد تكون ردة فعل أحدهم تحاه إجراء معين مختلفة عند الآخرين، فعلى سبيل المثال، عند الأشخاص الذين يُصابون برهاب الإبر أو الفوبيا من الحقن، فإنّ إجراء بسيط مثل أخذ الحقن اللقاحية قد يتسبب بوضع المُصاب تحت توتر شديد ترتفع فيه الهرمونات في الدم التي تتسبب بدورها بزيادة سرعة نبض القلب، وتضييق الشرايين، وبالتالي ارتفاع ضغط الدم، ولكن يجدر بالذكر أنّه لا يوجد أي أدلة علمية تثبت أنّ التوتر قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم المرضي او المزمن، بالإضافة لعامل التوتر فإنّ الإجراءات الطبية التي قد تتضمن تستخدام العلاجات الدوائية التي تتسبب بارتفاع ضغط الدم كأحد الأعراض الجانبية قد تكون من ضمن الإجراءات التي يرتفع ضغط الشخص عند الخضوع إليها، ومن ضمن هذه الأدوية مثلاً الستيرويدات، ومضادات الإكتئاب، ومضادات الاحتقان، وغيرها من الأدوية.
ولكن في حال كان السائل يستفسر عن الإجراء المتبع لعلاج الإنخفاض في ضغط الدم، فإنّ الإجابة ستعتمد على المسبب الرئيسي للإنخفاض، ففي حال إنخفاض ضغط الدم نتيجة فقدان الدم أو النزيف فإنّ العلاج يكون بتعويض هذا النقص، أو في حال كان السبب هو استخدام دواء معين فإنّ تغيير الدواء باستشارة الطبيب هو العلاج، وهكذا.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.