قد يتعرَّض أحد الأعصاب العابرة لمنطقة الكتف للتهيُّج حين يتمّ الضغط عليه، ويُعرَف ذلك طبِّياً باعتلال الجذور الرقبيّة (بالإنجليزيّة: Cervical Radiculopathy)، حيث إن بعض التراكيب كالعظام، والأنسجة المنتفخة، أو أقراص الفقرات الرقبيّة البارزة (بالإنجليزيّة: Disk Protrusion)؛ تُشكل ضغطاً على العصب الممتد من العمود الفقري باتجاه الرقبة والكتف، ومن مُسبِّبات انضغاط أعصاب الكتف ما يأتي:
تتأثَّر جهة واحدة من الكتف بألم حادٍّ على عكس الألم الخفيف الناتج عن إجهاد في العضلات، ومن العلامات الفارقة التي تُساعد على التشخيص؛ الألم في الرقبة، والصُّداع الحاصل في مُؤخِّرة الرأس، وكذلك ازدياد الألم سوءاً مع تحريك الرأس، ومن العلامات الدالَّة على اعتلال الجذور الرقبيّة شعور المُصاب بالوخز، والتنميل في الكتف، وقد يمتدُّ هذا الشعور ليصل إلى الذراع واليد من جهة الإصابة، وتضعف العضلات المُتغذِّية من العصب المُصاب، كما قد تتدهور المشاكل المُتعلِّقة بذلك للأسوء أثناء النوم.
تعد إرّاحة المنطقة المُصابة، وتجنُّب الحركات التي تزيد الألم فيها؛ من الإجرائات المفيدة، ولكن في حال اشتّد الألم، أو استمرّت الأعراض لفترة زمنيّة طويلة؛ فأنّه يجب تلقّي العلاج المناسب، فتَّتسع خطة العلاج لتتضمن الأدوية، والعلاجات الآتية: