الحبّ في الله من أسمى علاقات الحبّ وأعظم القربات إلى الله سبحانه وتعالى، يتبادل فيها المحبّون والمتصاحبون مشاعر الأُلفة والمودّة التي يحثّ عليها ديننا الحنيف، ويكسبون حبّ الله ورضوانه والكثير من المنافع في دنياهم وبعد مماتهم، ويتّبعون بحبّه خُطى الأنبياء والصّالحين من عباد الله، على أن يكون الحبّ في الله خالصاً نقيّاً خالياً من المنافع والشّروط والمصالح.
لا يصلح كلّ أنواع البشر للمصاحبة والحبّ في الله، حيث حُصِرت فئةٌ من ذوي الخصال الحميدة لهذه السّمة، ومن صفاتهم:
موسوعة موضوع