بعد الحرب العالمية الثانية بدأت برامج معونة اقتصادية، مقدّمة من الدول الأجنبية للدول النامية، التي يُطلق عليها دول العالم الثالث، للتستّر على الزيادة في الاستنزاف الاقتصادي، وتسهيل عمل الشركات الأجنبية الاستثمارية في الحصول على عطاءات الطرق والمواصلات والخدمات مثل الصحة والتعليم وغيرها.
قال تعالى: “وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ” سورة التوبة آية 71، يختلف الإسلام عن باقي الأديان في المبادئ والأخلاق، ويختلف المسلمون في التعامل مع بعضهم، والاشتراك في تحمل المسؤولية والأعباء، وللحد من التبعية الاقتصادية كان التكامل بين الدول الإسلامية من أفضل الحلول وأهمها، ويظهر التكامل الاقتصادي بين الدول الإسلامية من خلال العمل بما يلي: