المحتوى

ما هو الحکم الديني لإثارة الشكوك ونشرها في الفرق الإسلامي؟

الكاتب: يزن النابلسي -

ما هو الحکم الديني لإثارة الشكوك ونشرها في الفرق الإسلامي؟

 

قال تعالى : ( فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم وأطيعوا الله ورسوله إن كنتم مؤمنين ) الأنفال .
إن الإصلاح سمة المؤمن كما أن الإفساد 
صفة المنافق .
قال تعالى : ( والله لا يحب المفسدين ) المائدة .
وهناك أحكاما وشروطا يجب إتباعها عند حصول الأذى الناتج عن الإفساد  
قال تعالى : ( وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين ) الحجرات. 
وعن أنس رضي الله أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأبي أيوب ألا أدلك على تجارة ؟ 
قال : بلى 
قال : صل بين الناس إذا تفاسدوا 
وقرب بينهم إذا تباعدوا ).
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة ؟ 
قالوا : بلى 
قال إصلاح ذات البين  فإن فساد ذات البين هي الحالقة لا أقول تحلق الشعر ولكن تحلق الدين ).
 وكما وجدنا  أن إصلاح ذات البين من كرائم الأعمال فإن الإفساد هو مقابل ذلك كله 
فهو في أدناه غيبة ونميمة وهي من الكبائر  وفي ذروته إفساد وسبيل للحروب والنزاعات. وحكم المفسدون في الأرض 
 (أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض )
وهذا يقره الحاكم العادل ولي أمر المسلمين.
 
شارك المقالة:
41 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook