هو شكل من أشكال الطاقة، مثله مثل الكهرباء والضوء، يصدر الصوت عندما تهتز جزيئات الهواء وتتحرك في نمط يسمى الموجات أو الموجات الصوتية، فعندما نقوم بالتصفيق بأيدينا أو عند أغلاق باب السيارة، ينتج عن هذا الإجراء موجات صوتية تنتقل إلى الأذن ثم إلى العقل، فعند سماع هذه الأصوات فإن العقل يتعرف عليها ويقوم بتميزها.
الصوت له موجات طويلة وعرضية، كما أنه يحتاج إلى وسط لينتقل من خلاله، والموجات الصوتية لها سعة (حجم) و تردد (درجة) وطول موجة (سرعة) خاصة به، حيث أنه عندما يتم إنشاء موجة، فإن المسافة بين نقطة البداية ونقطة النهاية تسمى الطول الموجي، وكلما زادت سرعة الموجات الصوتية في نقطة معينة كلما كان الطول الموجي أقصر وزاد التردد.
تنتقل أصوات جميع الترددات بنفس المعدل في نفس الوسط، ينتقل الصوت في الهواء الجاف عند 0 درجة مئوية بمعدل 1200 كيلومتر في الساعة، أو 331.6 ميجا بايت في الثانية، لكن في الوسط الصلب تنتقل الموجات الصوتية بشكل أسرع.
يوجد نوعان رئيسيان من الأمواج هما الموجات العرضية والموجات طولية، حيث أن:
هناك العديد من المواد العازلة، جميعها صنعت من أجل الفصل بين جسميين أو من أجل المحافظة على جسم معين لأطول فترة ممكنة، والعزل الصوتي هو القدرة على التحكم بمستوى الصوت أو الضجيج المنتقل من مكان إلى مكان أخر، مثلا من غرفة إلى غرفة أخرى أو من الداخل إلى الخارج أو من الخارج إلى الداخل.
حيث يمكن أن ينتقل الصوت من غرفة إلى غرفة أخرى بواسطة الصوت المتولد في الهواء من خلال الجدران، والعزل هو مجموعة من المواد متجمعة مع بعضها البعض نستخدمها في الأماكن المراد عزلها، أي أننا نقوم بحجز الأصوات وعدم عبورها من جسم معين؛ لتخفيف الضجيج والأصوات المزعجة، حيث يمكن وضع مواد العزل الصوتي واستخدامها في المباني السكنية وصالات المناسبات والسينما وقاعات التدريس والمكاتب وغرف الموسيقى والمستشفيات.