هو عبارة عن شكل شائع من أشكال تلوث الهواء، حيث يوجد بشكل رئيسي في المناطق الحضرية والمراكز السكانية الكبيرة، كما يشير المصطلح إلى أي نوع من أنواع تلوث الغلاف الجوي – بغض النظر عن المصدر أو التركيب أو التركيز – الذي يؤدي إلى انخفاض كبير في رؤية الغلاف الجوي.
بشكل عام يتكون هواء الضباب الدخاني بشكل أساسي من طبقة الأوزون الأرضية والجسيمات المتكونة بالقرب من طبقة التروبوسفير، حيث يظهر عادة على شكل ضباب في الهواء وذلك بسبب خليط الدخان والغازات والجسيمات، كما تم ربط الهواء الضبابي بعدد من الآثار الصحية والبيئية الضارة، حيث تشمل الآثار الصحية المرتبطة بهواء الضباب الدخاني الآلاف من الوفيات المبكرة وزيادة زيارات المستشفيات في العديد من المجتمعات.
يتكون الضباب الدخاني من مزيج من ملوثات الهواء التي يمكن أن تعرض صحة الإنسان للخطر، حيث تتسبب بعض تأثيرات الضباب الدخاني في حدوث مشكلات صحية مختلفة للإنسان مثل انتفاخ الرئة والربو والتهاب الشعب الهوائية المزمن والتهابات الرئة والسرطانات، كما تشمل التأثيرات ما يلي:
يمنع الضباب الدخاني نمو النباتات والذي يمكن أن يؤدي إلى أضرار جسيمة للمحاصيل والأشجار والنباتات، حيث أنه عندما تتعرض المحاصيل والخضروات مثل القمح وفول الصويا والطماطم والفول السوداني والقطن والكرنب إلى الضباب الدخاني فإنها تتعارض مع قدرتها على مكافحة العدوى، مما يزيد من قابليتها للإصابة بالأمراض.
إن تأثير الضباب الدخاني الناجم عن تغيير البيئة الطبيعية يجعل من الصعب على الحيوانات التكيف أو البقاء على قيد الحياة في مثل هذه الظروف السامة، والتي يمكن أن تقتل أنواعًا حيوانية لا حصر لها أو تجعلها عرضة للإصابة بالأمراض، حيث تم إنشاء الضباب الدخاني الكيميائي الضوئي الناتج عن تفاعل أكاسيد النيتروجين في وجود ضوء الشمس لتدمير الحياة النباتية وتهيج الأنسجة الحساسة لكل من النباتات والحيوانات.