يساعد العلاج الإدراكي المرضي على أن تعلم أساليب جديدة للتفكير في الأمور سلفًا للإقدام عليها. وقد وجد أن هذا العلاج يأتي بنتائج رائعة في التعامل مع الإدمان بأنواعه, والرهاب بأنواعه, والقلق وكذلك الأرق.
ويركز العلاج الإدراكي للأرق على تغيير الأفكار والمعتقدات السلبية حول النوم وتحويلها إلى أفكار ومعتقدات إيجابية. فالأشخاص الذين يعانون من الأرق يميلون إلى الانشغال بفكرة النوم والخوف من تبعات عدم حصولهم على القسط الكافي منه. وهذه القلق والخوف يزيدان من حالة اليقظة, ويعوقان بقدر أكبر القدرة على الاسترخاء. وتتضمن العناصر الأساسية للعلاج الإدراكي رصد أهداف واقعية, وتعلم عدم التشبث بالأفكار أو المعتقدات الخاطئة التي من الممكن أن تتعارض مع النوم.
ويساعدك إخصائي العلاج الإدراكي على استبدال هذه المعتقدات غير الطبيعية بأفكار وعادات صحيحة بناءة مثل: "لا تنبع جميع مشاكلي من الأرق", و "لدى فرصة سانحة للحصول على قسط كاف من النوم الليلة". ويوفر لك أيضًا إخصائي العلاج الإدراكي بنية ودعمًا بينما تمارس أنت الأفكار والعادات الجديدة. ويتطلب النجاح في هذا العلاج ممارسة عدد كبير من الجلسات.