إنّ المداومة على ممارسة الرياضة باستمرار من أهم الطرق الفعّالة للتخلص من القلق، فكلما زاد الإجهاد الجسدي من خلال التمارين الرياضية كلما خفف ذلك من الضغط النفسي والقلق المصاحب له، فمن يمارسون الرياضة باستمرار هم أقل عرضة للتوتّر والقلق من غيرهم وذاك لعدة أسباب:
هناك العديد من الأطعمة التي يُنصح بتناولها لاحتوائها على مواد طبيعة تعمل على تخفيف أعراض التوتّر ومنها:
الكافيين هو أحد أنواع المنبهات الموجود في القهوة والشاي والشوكولاتة ومشروبات الطاقة، ومن المعلوم أنّ الجرعات العالية من الكافيين تؤدي لزيادة القلق، لذا عند ملاحظة أن الكافيين يسبب حالة من القلق والتوّتر يجب الابتعاد عنه.
قد تكون ممارسة النشاطات المفضّلة كالرياضة والقراءة والرسم والاستماع للموسيقى طريقة فعّالة للتخلّص من القلق والتوتر والابتعاد عن مشاكل الحياة اليومية، لذا ينصح باستغلال أوقات الفراغ بممارسة نشاطات جديدة غير روتينية كتعلم لغات جديدة، أو الذهاب في رحلة مع الأصدقاء الاسترخاء وعدم التفكير في أي أمور أخرى.
هناك مجموعة من الأدوية يمكن تناولها باستشارة الطبيب يمكنها المساعدة في التخفيف من أعراض القلق والتوتر، لكنّها تستخدم حسب الحاجة لأنّها لا تساعد في علاج سبب القلق بل تقلل من أعراضه فقط والإفراط في تناولها قد يسبب نوعاً من الإدمان عليها