ما هو العلاج بالهرمونات التعويضية

الكاتب: نور الياس -
ما هو العلاج بالهرمونات التعويضية

ما هو العلاج بالهرمونات التعويضية.

 

 

ما يستطيع الطب التقليدي تقديمه

 

يتم تقديم العلاج بالهرمونات التعويضية لمعظم السيدات اللاتي يترددن على عيادات الأطباء و يعانين من أعراض سن اليأس و يلاحظ أن هناك اتجاهاً متزايداً الآن نحو التوصية باستعمال العلاج بالهرمونات التعويضية لجميع السيدات اللاتي ناهزن 45 عاما ً كعلاج وقائي من هشاشة العظام و ارتفاع معدلات الكوليسترول في الدم سواء أكان لديهن العوامل المؤدية لذلك أم لا. و تتلخص هذه العوامل في:

- و جود تاريخ في العائلة للخلل المرضى نفسه.
- وجود عوامل تتصل بالغذاء مثل اتباع نظام غذائي معين يتسم بارتفاع معدلات الدهون و انخفاض كمية الألياف.
- وجود عوامل تتصل بأسلوب حياة المرأة مثل التدخين و قلة الحركة.
العلاج بالهرمونات التعويضية
يتكون العلاج بالهرمونات التعويضية من إحلال هرمونات الاستروجين الطبيعية المستخلصة من بول الخيول محل هرموني الاستروجين و البروجيسترون علاوة على استخدام هرمونات البروجيسترون التالية:
- أوستراديول
- أوسترون
- أوستريول
أما عن مصطلح هرمونات الاستروجين المرتبطة فهو يطلق على اتحاد مجموعة هرمونات الاستروجين الطبيعية معا ً. كذلك هناك أيضاً هرمونات الاستروجين المصنعة التي يتم تركيبها و هي متاحة بالفعل مثلا ً:
- إثينيلويستراديول
- مسترانول
- دايثلستيلبويسترول
أما عن هرمونات البورجيسترون فتتضمن:
- هرمون البروجيسترون
- ديدروجيسترون
- هيدروكسيبروجيسترون
- ميدروكسيبروجيسترون
- نورجيستريل و غيره من مشتقاته

يتم تناول هرمونات البروجيسترون مع هرمونات الاستروجين على هيئة أقراص طبية يتم تناولها في النصف الثاني من دورة التبويض إذ تتسبب هرمونات الاستروجين في تكوين بطانة أكثر سمكاً داخل الرحم و ذلك إذا تم تناولها بمفردها مما يعرض المرآة في هذه الحالة إلى خطر حدوث مرض السرطان و يتم إعطاء هذه الهرمونات بمقدار أكبر من المقدار الطبيعي للجسم الذي يتم إنتاجه داخليا ً لتعويض ما يتم فقدانه في أثناء الهضم و تلف الأنسجة.

 

تأثير العلاج بالهرمونات التعويضية

 

تحل مستحضرات العلاج بالهرمونات التعويضية محل الهرمونات التي تنمو داخل رحم المرأة و تعمل هذه المستحضرات داخل الأنسجة المحيطة بالخلايا المستهدفة على غرار الطريقة نفسها التي سبق شرحها مسبقا ً. و لكن تقوم مثل هذه الهرمونات بإرسال تغذية مرتدة سلبية لمنطقة مهاد المخ أو السرير البصري مما يقلل من إنتاج أحد الهرمونات المتعددة التي تفرد عن طريق منطقة المهاد لتحفيز الجزء الأمامي من الغدة النخامية لإطلاق هرمونات محفزة و يتسبب ذلك في حدوث أثار جانبية بسبب تناول مثل هذه الهرمونات بجرعات تفوق تلك الجرعات الطبيعية التي تنمو داخل الجسم و ينتج عن ذلك تعطيل هذا التناسق السليم الذي تحدث في إطاره عمليات التغذية المرتدة الإيجابية و السلبية.

 

أنواع العلاج بالهرمونات التعويضية

 

أما عن أشهر أصناف العلاج بالهرمونات التعويضية ( التي يدخل في تركيبها اتحاد هرموني الاستروجين و البروجيسترون) فهي كالتالي:
- بريميك
- كليما جيست
- سايكلوبروجينوفا
- إيليست

تتكون هذه الأصناف من أقراص منفصلة يتم تناولها في أوقات مختلفة في أثناء دورة التبويض لكي تحاكي الزيادة الطبيعية في هرمون البروجيسترون في النصف الثاني من الدورة و تختلف كمية هرمون الاستروجين داخل هذه الأقراص بمقدار يصل إلى نسبة 100 في المائة بين أنواعها سابقة الذكر.

 

اللصقات

 

يتم وضع هذه اللصقات على الجلد إذ تحتوي على هرمونات الأنوثة و تتسم هذه اللصقات بالتناسق الشديد حيث تُطلق كميات أقل من هرمون الاستروجين على فترة زمنية أطول بما أنها لا تمر عبر الجهاز الهضمي لذا فإن مثل هذه اللصقات تعمل على إنتاج الهرمونات بصورة تقارب الإنتاج الطبيعي للجسم في الوقت نفسه – لا بد من تناول هرمون البروجيسترون في صورة أقراص طبية عند وضع هذه الملصقات التي تحتوي على هرمون الاستروجين أما عن الأنواع الشائعة لهذه اللصقات فهي كالتالي:
- إيستراباك
- فيما باك
- إيفوريل
تحتوي كل علبة على نوعين من اللصقات – يتم وضع نوع منها في النصف الأول من دورة التبويض و النوع الآخر في النصف الثاني من الدورة كما تحتوي كل علبة على أقراص هرمونات البرجيسترون.
ما بعد استئصال الرحم
كذلك – يمكن للسيدات اللاتي خضعن لعملية استئصال الرحم أن يختزن من بين سلسلة من مستحضرات هرمون الاستروجين التي تشتمل أيضاً على اللصقات و الأقراص الطبية أما عن أنواعها فهي كالتالي:
- كليمافال
- إيليست سولو
- إيستراديرم
- فيما تريكس
- مينوريست
- بروجينوفا

 

الجيل و الكريمات

 

كذلك – ثمة وسائل أخرى تدخل في تركيب الجيل تتمثل في كل من أويستروجيل و ساندرينا و كلاهما متاح الآن. و تُنصح السيدات اللاتي يستخدمن هذا النوع من الجيل المزود بالهرمونات أن يتجنن ملامسة جلد الرجال حيث إن درجة امتصاصه عالية للغاية و لا يوجد فيما يبدو حتى الآن نصيحة محددة عن المدى المسموح به لتجنب ملامسة الجلد.

أما عن الكريمات التي تحتوي على هرمونات الاستروجين و التي تتمثل في أوفيستان فإنه يتم استخدامها كعلاج شائع للضمور المهبلي و هي متاحة الآن ول كن يجب توخي الحذر من مثل هذه الكريمات التي تتسم أيضاً بأنها عالية الامتصاص لذا تنصح السيدات هنا بعدم استخدامها لفترة تزيد عن ستة أسابيع في حالة استخدامها لمدة يومين إلى ثلاثة أيام في المرة الواحدة كذلك تتسبب بعض الكريمات في إتلاف الواقي الذكري لذا ينبغي هنا استخدام وسائل أخرى بديلة لمنع الحمل.

 

شارك المقالة:
250 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook