ما هو الفرح المنهي عنه

الكاتب: المدير -
ما هو الفرح المنهي عنه
"محتويات
معنى الفرح
الفرح في القرآن الكريم
الفرح المنهي عنه
الفرح بالدن?ا وز?نتها
الفرح بمصائب الغير – الشماتة
الفرح بكتمان العلم وتحر?فه
أسباب الفرح المنهي عنه
سعة الرزق
قلة الد?ن وسوء فهمه
علاج الفرح المذموم
ماهو الفرح المحمود أو المحبب
الفرح المحمود في الدن?ا
الفرح المحمود في الآخرة
معنى الفرح

الفرح هو انشراح الصدر بلذة وقتية ، مثل اللذان الدنيوية العاجلة، كما أنه لذة في القلب لنيل المشاعر ، والفرح أعلى أنواع نع?م القلب ، ويفوق الرضا ، كما أنه صفة الكمال ، لهذا يتم وصف الله تعالى به.

الفرح في القرآن الكريم

يأتي معنى الفرح في القرآن الكريم بثلاث معان ، وهم كما يلي :

الفرح بمعناه الصريح ، والذي يعني السرور ، وانشراح القلب ، ويظهر في قول الله تعالى : ” هو الذي يسيركم في الأرض والبحر حتى إذا كنتم في الفلك وجَرَيَن بهم بريك طيبة وفرحوا بها “

الفرح بمعنى البطر ، وهو الدهشة التي تصيب الإنسان من سوء احتمال النعمة ، وقلة القيام بحقها ، وصرفها إلى غير وجهها ، ومنه قول الله تعالى : ” إذ قال له قومه لا تفرح أن الله لا يحب الفرحين “.

الفرح بمعنى الرضا ، وينقسم إلى رضا االله عن العبد ، وهو أن ?راه مؤتمراً بأمره ومنته?اً عن نه?ه ، والثاني، رضا العبد عن االله تعالى ، وهو أن لا ?كره العبد ما ?جري به قضاؤه.

الفرح المنهي عنه

هناك نوعين من الفرح ، وهما ؛ الفرح المحمود ، والفرح المذموم ، ا. المكروه ، او المنهي عنه ، وقد أمرنا الله تعالى بالاعتدال في مشاعرنا حتى لا يغلب أحدهما على الآخر ، فيكفر العبد بربه ، ونعمه ، او يهتم بالدنيا ، وينسى الآخرة.

والفرح المنهي عنه يمكننا تقسيمه إلى ثلاثة أقسام كما يلي :

الفرح بالدنيا وزينتها
الفرح بمصائب الغير – الشماتة
الفرح بكتمان العلم وتحريفه
الفرح بالدن?ا وز?نتها

وهذا النوع من الفرح ، نُهي عنه في أغلب الآيات القرآنية ، وتنحصر معانيه في ؛ الكبر ، والبطر ، كما يحمل معنى القنوط ، والغلبة عن النعمة.

الفرح بمصائب الغير – الشماتة

وهو فرح الإنسان بالمصائب ، والابتلاءات ، والمرب التي تصيب غيره ، وقد نهانا ديننا الإسلامي الحنيف عن هذه الأمور ، وفي القرآن الكريم ، حيث يقول الله تعالى : ” إِنْ تَمْسَسكُم حَسنةٌ تسؤهم ، واِن تُصيبكُم سيئةٌ يفرحوا بها وإِن تَصْبروا وتَتَقوا لا يَضرُكُم مَكرهُم شيئا إِن الله بما يعملون مُحيط “.

الفرح بكتمان العلم وتحر?فه

وقد ذكر الله تعالى في الآيات القرآنية هذا النوع ، وجاء بمعنى الرضا ، حيث كل جماعة في الدين راضون ، ومسرورون ، وهنا قول الله تعالى : ” من اللذين غرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون “.

أسباب الفرح المنهي عنه

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الفرح المذموم ، والمهني عنه ، وقد تكون أغلبها الولاءات من الله سبحانه وتعالى ، وهذه الأسباب كما يلي :

سعة الرزق

وهي نعمة من عند الله تعالى على عباده ، والتي يمكن أن تنقلب إلى نقمة ،وشقاء على العبد ، أن اساء استخدامها مما يؤدي إلى حد الانغمار ،حتى يتم طلبها بطرق غير مشروعة ، وان اعتاد العبد الوصول إلى هذه النعمة عن طريق الحرام ، أصبحت المعصية عادة ، مما أدى إلى الكفر.

قلة الد?ن وسوء فهمه

وهذا السبب المؤدي إلى الفرح المكروه ، والمهني عنه ، يقود إلى عدة أمور ، والتي يكون أهمها :

قgة الد?ن تؤدي إلى الوقوع في المحظور ، وارتكاب الكبائر في جم?ع مناحي الح?اة ؛ من أجل الوصول إلى الهدف المراد مهما كانت طر?قه.
إذا رافقت قلة الد?ن سعة الرزق ، والانغماس في الدن?ا ، فإن ذلك ?ؤدي إلى البطر والتكبر، والمرح في الأرض بغ?ر الحق.
الإصابة بأمراض القلوب كالنفاق ، والر?اء ، والخلل الذي ?حدث في قض?ة الولاء للد?ن وأهله ، فتراهم ?فرحون لهز?مة المسلم?ن والحاق المصائب بهم ، مما ?تبعه التمادي من ذهاب الد?ن ، وسوء الخاتمة.
انه?ار المجتمع ، فعندما تتنشر البغضاء ، والفرح بأذ?ة الآخرين ، والشماتة بهم، ?تفكك المجتمع ، وتضعف أواصره.
الغفلة ، والتي إن طالت ، ولم ?تعظ الإنسان من تنب?ه االله له ، ?نتقل إلى مرحلة الاستدراج ، والخروج من رحمة االله تعالى.
علاج الفرح المذموم

وهو علاج واحد ، الا وهو الرجوع لله تعالى ، والتوبة إلى الله ، وقراءة آياته القرآنية ، والاتعاظ ممن سبقونا ، والعمل بنصح رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وعدم الفرح لما يأتينا ، ولا الحزن لما يذهب عنا ، فكل ما يصيب الإنسان ، هو خير من عند الله تعالى ، وان كرهه الإنسان ، فكما يقول الله تعالى في كتابه العزيز : ” عسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم “.

ماهو الفرح المحمود أو المحبب

وهو كل ما كان له سبب صح?ح شرعي ?صح الفرح به ، سواء كان عملاً ، أو قولاً ظاهراً ، وباطناً ، و?مكن إجمال الفرح المحمود في قسمين كما يلي :

الفرح المحمود في الدن?ا

لقد حرصت الشر?عة الإسلام?ة على ترب?ة النفس ، وتهذ?بها حتى تسعد ، وتفرح بما ?رضي االله تعالى ، ومن ذلك ؛

الفرح بنصر االله تعالى ، و?تجلى هذا المعنى في سورة الروم ، حيث يأتي كلام الله تعالى بفرح المؤمنين بنصر الله تعالى.
الفرح بالقرآن والإسلام والعلم ، حيث أن الفرح بنعمة الإسلام والقرآن الكريم ، كونهم سبب النجاة ، والفوز في الدار?ن.
الفرح المحمود في الآخرة

حيث أن أعظم انواع الفرح ، هو فرح الآخرة ، وفرح الفائز?ن برضا االله الأبدي وجنته ، والكث?ر من الآ?ات ومن ذلك ؛

فرح الشهداء الأبرار ، برضا الله سبحانه وتعالى عنهم ، ودخولهم جنة الخلد ، فأيُّ فرحٍ أعظم من هذا الفرح ، وهو الفوز بالجنة ، وغا?ة كل مؤمن في هذه الدن?ا، أن ?صل إلى تلك المرتبة العظ?مة في الآخرة.

ومن شروط ، وضوابط الفرح ؛ الشكر لله عز وجل على انعمه التي لا تعد ولا تحصى ، والاعتدال في الفرح.

المراجع"
شارك المقالة:
33 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook