ما هو الفرق الطبيعي بين الدورتين

الكاتب: جانيت غنوم -
الفرق الطبيعي بين الدورتين

ما هو الفرق الطبيعي بين الدورتين

الفرق الطبيعي بين الدورتين

في كل شهر تُطلق المبايض بويضة ناضجة استعداداً لحدوث الحمل، وفي حال عدم حدوثه يكون الحيض، وفي الحقيقة تُقدّر فترة الدورة الشهرية الطبيعية -أي الفرق بين دورتَي دم حيض- بما يتراوح بين 21-45 يوماً، وبمعدل 28 يوماً كرقم متوسط في أغلب الأحيان، ويجدر بالذكر أنّ الدورة الشهرية هي الفترة الممتدة من آخر يوم في دورة نزف الحيض إلى أول يوم في دورة نزف الحيض اللاحقة، وحقيقةً هناك العديد من العوامل التي تؤثر في انتظام الدورة الشهرية والمدة الفاصلة بين نزف الحيض والآخر، وكثير منها يكون طبيعياً ولا يدعو للقلق، ومن ذلك: أول دورات شهرية للفتاة عند البلوغ، فعادة ما تكون أطول من المعتاد وكذلك لا تبدأ كل شهر في الوقت ذاته، وبالإضافة إلى أنّ استعمال موانع الحمل كاللولب الرحميّ وحبوب منع الحمل يؤثر بشكلٍ جليّ في موعد الدورة الشهرية.

 

أسباب اضطراب الدورة الشهرية

هناك العديد من العوامل التي قد تكون السبب وراء عدم انتظام الدورة الشهرية أو اضطرابها، منها ما يأتي:

  • الحمل والرضاعة الطبيعية؛ إذ يُعدّ غياب الدورة الشهرية من أولى علامات الحمل، وكذلك تتسبب الرضاعة الطبيعية بتأخر حدوث الدورة الشهرية بعد الولادة.
  • الإصابة بمتلازمة المبيض متعدد الكيسات (بالإنجليزية: Polycystic ovary syndrome)، والتي تُعرف بين عامة الناس بتكيس المبايض.
  • اضطرابات الأكل، كفقدان الشهية العصابيّ، أو المعاناة من نقص شديد في الوزن، أو ممارسة التمارين الرياضية الشاقة بصورة مبالغ بها.
  • فشل المبايض المُبكّر (بالإنجليزية: Premature ovarian failure)، وتُعرّف هذه الحالة بأنّها فقدان المبايض القدرة على أداء وظائفها الطبيعية قبل بلوغ المرأة الأربعين من العمر.
  • داء التهاب الحوض (بالإنجليزية: Pelvic inflammatory disease).
  • ألياف الرحم (بالإنجليزية: Uterine Fibroids)، وتُعرّف بأنها نمو غير طبيعيّ لأورام حميدة في الرحم.

 

حالات تستدعي مراجعة الطبيب

على الرغم من اعتبار مشكلة عدم انتظام الدورة الشهرية شائعة الحدوث، إلا أنّ هناك بعض الحالات التي تستدعي مراجعة الطبيب المختص، منها:

  • الشكّ بوجود الحمل.
  • غزارة الطمث لدرجة الحاجة لتغيير الفوط الصحية مرة كل ساعة.
  • استمرار دم الحيض لأكثر من الوضع الطبيعيّ.
  • عدم حدوث الدورة الشهرية على الرغم من بلوغ السادسة عشر من العمر.
  • المعاناة من ألم شديد للغاية قبل الطمث أو خلاله.
  • توقف الدورة الشهرية أو عدم انتظامها بشكل مفاجئ.
  • المعاناة من القلق والاكتئاب الشديدن قبل موعد الطمث.
شارك المقالة:
327 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook