ما هو الفرق بين التوبة والاستغفار

الكاتب: مروى قويدر -
ما هو الفرق بين التوبة والاستغفار

ما هو الفرق بين التوبة والاستغفار.

 

 

تعريف التوبة والاستغفار

 

لا يخلو الإنسان من التقصير والوقوع في الخطأ، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كلُّ بني آدمَ خطَّاءٌ، وخيرُ الخطَّائينَ التوَّابونَ)، فكان من فضل الله -تعالى- ورحمته أن شرع لعباده التوبة والاستغفار من المعاصي والذنوب، فإذا صدر من الإنسان تقصير أو معصية فإنه يسارع بالتوبة إلى الله ويؤدي ما عليه من الطاعات والعبادات ولا يقنط من رحمة الله تعالى، فيفرح الله -عز وجل- بتوبة عباده الصادقين ويتقبل منهم.

 

تعريف التوبة

تعرّف التوبةً لغة واصطلاحاً بما يأتي:

  • التوبة لغةً: مصدر للفعل تاب، وتعني الرجوع عن الفعل مع ندم في القلب واستغفار باللسان.
  • التوبة اصطلاحاً: هي ترك الذنب، و الندم عليه، والعزم على عدم العودة إليه، وردّ الحقوق لأصحابها إن كان الذنب في حق الناس، استذكاراً لعظمة الله تعالى ومخافةً منه.

 

تعريف الاستغفار

يعرّف الاستغفار باللغة والاصطلاح بما يأتي:

  • الاستغفار في اللغة: مصدر للفعل غفر، ومعناه الطلب مع الإلحاح للصفح والعفو والتجاوز عن الفعل.
  • الاستغفار في الاصطلاح: ذكرٌ لله تعالى، يكثر فيه العبد من التماس رحمة الله سبحانه وتعالى، راجياً الصفح عما ارتكبه من خطايا، مطهّراً قلبه من الشرك، مستشعراً مخافة الله في نفسه.

 

الفرق بين التوبة والاستغفار..

 

تعددت آراء العلماء في التفريق بين الاستغفار والتوبة على النحو الآتي:

  • يرى شيخ الاسلام ابن تيمية -رحمه الله- أن كلاً من الاستغفار والتوبة سببٌ مستقلٌ بحدّ ذاته من أسباب المغفرة، وهناك أسبابٌ أخرى مثل: فعل المسلم للطاعات فإنها تمحو السيئات، وشفاعة من يأذن الله لهم بالشفاعة كالنبي -صلى الله عليه وسلم-، والمصائب والابتلاءات التي تصيب الإنسان عموماً؛ كالمرض أو موت الأحبة ونحوه، وكذلك رحمة الله التي يرحم بها عباده يوم القيامة.
  • إن للتوبة شروطاً إذا تحقّقت فإنها تنفع العبد في إصلاح ماضيه وحاضره ومستقبله، فإن ندم المسلم على فعل الذنب فإن ذلك يؤول إلى إصلاح ماضيه، وإن أقلع عن الذنب أصلح حاضره، وإن صدق في العزم على عدم العودة إليه أصلح مستقبله، أما الاستغفار فالأصل فيه إصلاح ما مضى مع وجود الندم الذي يصحبه الخوف من الله تعالى على ما اقترف من الذنوب والمعاصي، وهو من أنواع الدعاء يسأل العبد فيه مغفرة الذنب والرحمة من الله أو التقرب إليه سبحانه وتعالى، ويشترط له شروط الدعاء كأن يكون القلب حاضراً ليس بلاهٍ، مع الافتقار والتذلل إلى الله تعالى.
  • يرى الشيخ ابن عثيمين أن الاستغفار يكون عما أسلف العبد من المعاصي والآثام، أما التوبة فهي لما يستقبل العبد، ويعدّ الاستغفار مقدمةً وتمهيداً للتوبة، فهو كتنظيف الجرح قبل تعقيمه، ولذلك قرن الله بينهما فقال: (وَأَنِ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ)، والاستغفار كما التوبة لا بد فيه من الإقلاع عن الذنوب وعدم الإصرار عليها، فإن الإصرار على الذنب يعد استهزاءً بحق الله تعالى.
  • إن التوبة تحتاج لشروط حتى تتحقّق؛ وتكون بترك المسلم للذنب وهو نادمٌ على فعله عازمٌ على ألا يعود لارتكابه، أما الاستغفار فقد يكون توبة وقد لا يكون، فإذا اقترن بالإقرار والاعتراف بالذنب والندم عليه وعدم العودة له فهو توبة، وقد يكون على سبيل الذكر بشكل عام أو مجرد كلام ينطقه المرء، كأن يقول العبد: "ربّ اغفر لي، أستغفر الله العظيم.."، فهنا يسمى استغفارا وليس توبة
  • إن للاستغفار عدة وسائل؛ فقد يكون بالدعاء بقول المسلم: "أستغفر الله"، أو "اللهم اغفر لي"، وقد يكون بغيرها من الطاعات بنية طلب المغفرة؛ كالصلاة وقيام الليل ونحوه، أما التوبة فلا بدّ أن ترافقها شروطها، فلا تصح التوبة من ذنب مع الإصرار على فعله.
  • لا تصح توبة إنسان عن آخر، أما الاستغفار فيجوز أن يستغفر المسلم له ولغيره من المسلمين، فقد جاء الأمر بالقرآن الكريم بالاستغفار للمسلمين، أما التوبة عن الغير فلم يرد فيها نص، وكذلك الملائكة فهم يستغفرون للمؤمنين، لكنهم لا يتوبون عن أحد منهم.
  • يغلق باب التوبة بانتهاء وقتها؛ أي عند الغرغرة وخروج الروح من الجسد، وعند طلوع الشمس من المغرب، أما الاستغفار فقد يستغفر الإنسان لغيره من المسلمين الأحياء منهم والأموات.
  • تُشرع التوبة في كل وقت، ولا يجوز تأخيرها، بينما الاستغفار فله أوقات مطلقة ومقيدة، والمقيدة مثلا الاستغفار بعد الصلاة، وبين السجدتين، وفي الأسحار وغيرها.

 

صِيَغ الاستغفار

 

ورد الاستغفار عن النبي -صلى الله عليه وسلم- بصيغٍ متعددة، وهي كما يأتي:

  • دعاء سيد الاستغفار؛ وقد ورد في الحديث عن شداد بن أوس -رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (سيد الاستغفار أن تقول: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي وأبوء لك بذنبي، فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، قال: ومن قالها من النهار موقناً بها فمات من يومه قبل أن يمسي فهو من أهل الجنة، ومن قالها من الليل وهو موقن بها فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة).
  • الدعاء؛ فقد ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه كان يدعو بهذا الدعاء: (ربِّ اغفر لي خطيئتي وجهلي وإسرافي في أمري كله وما أنت أعلم به مني، اللهم اغفر لي خطاياي وعمدي وجهلي وهزلي وكل ذلك عندي، اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت أنت المقدم وأنت المؤخر وأنت على كل شيء قدير).
  • الإلحاح بالدعاء على الله -تعالى- اقتداءً بفعل النبي -صلى الله عليه وسلم-، فقد ورد عن ابن عمر -رضي الله عنه- أنه قال: (إنْ كنَّا لنعدُّ لرسول الله صلى الله عليه وسلم في المجلس يقول: رب اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الرحيم مائة مرة).
  • الدعاء المأثور الذي ورد عن أبي يسار عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (مَن قال أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحيَّ القيومَ وأتوب إليه غفر له وإن كان فر من الزحف).

 

شروط التوبة

 

إن للتوبة شروطاً لا بد من تحقّقها حتى تكون مقبولة عند الله تعالى، وهذه الشروط هي:

  • الإخلاص لله تعالى: فقد ذكر النبي -صلى الله عليه وسلم- أن عمل العبد من ناحية قبوله أو ردّه عند الله -عز وجل- متوقّفٌ على نيّته وقصده، ولما كانت التوبة أمراً يُراد به التقرّب إلى الله -تعالى- وطلب المغفرة منه، كان لا بد للمسلم أن تكون توبته خالصة لله تعالى وحده وموافقة لسنة نبيّه، فقد ورد عن عمر بن الخطاب أنه قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: (إنَّما الأعْمالُ بالنِّيّاتِ، وإنَّما لِكُلِّ امْرِئٍ ما نَوَى، فمَن كانَتْ هِجْرَتُهُ إلى دُنْيا يُصِيبُها، أوْ إلى امْرَأَةٍ يَنْكِحُها، فَهِجْرَتُهُ إلى ما هاجَرَ إلَيْهِ).
  • الإقلاع عن المعصية: إن وجود المعصية في حياة المسلم يجعل قلبه لاهياً عن ذكر ربه، غافلاً عن الإخلاص له، لذلك لا بد للتائب من ترك الذنب الذي وقع به على الفور وأداء الطاعة التي قصّر فيها.
  • الندم على ما مضى: لا بد للتائب أن يجد في نفسه ندماً وملامةً على ما اقترف من المعاصي في حق الله تعالى، وذلك يجعله ينكسر بخشوع بين يدي الله -تعالى- متأسّفاً على ما مضى، راجياً مغفرته سبحانه، طالباً منه الستر، فليس من التوبة التفاخر بالمعاصي التي اقترفها العبد والمجاهرة بها، فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (كُلُّ أُمَّتي مُعافًى إلَّا المُجاهِرِينَ، وإنَّ مِنَ المُجاهَرَةِ أنْ يَعْمَلَ الرَّجُلُ باللَّيْلِ عَمَلًا، ثُمَّ يُصْبِحَ وقدْ سَتَرَهُ اللَّهُ عليه، فَيَقُولَ: يا فُلانُ، عَمِلْتُ البارِحَةَ كَذا وكَذا، وقدْ باتَ يَسْتُرُهُ رَبُّهُ، ويُصْبِحُ يَكْشِفُ سِتْرَ اللَّهِ عنْه).
  • العزم على عدم العودة إلى الذنب: وهو أن يعقد المسلم في قلبه ونيّته عزماً صادقاً بأن لا يرجع إلى الذنب فور تركه، فإن عاد إليه بعد ذلك وسارع في التوبة وصدق في ذلك فإن الله -تعالى- سيغفر له طالما كان صادقا في عزمه ونيّته.
  • عدم الإصرار على الذنب: إذا عقد العبد في قلبه أن يعيد الذنب الذي تركه فإن ذلك يجعله يألفه ويعتاده، فتكون توبته كاذبة غير مقبولة، وقد ذكر الله -تعالى- عدم الإصرار على الذنب كشرطٍ لقبول التوبة: فقال سبحانه: (وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّـهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّـهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَىٰ مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ * أُولَـٰئِكَ جَزَاؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ).
  • الحرص على الأعمال الصالحة: فكما برْهن التائب على توبته بصدقِ نيّته ولفظ لسانه؛ يُتمّم على ذلك بالأعمال الصالحة، فالعمل الصالح يعوّض ما فات ويكفّر عن السيئات، كما يحرص التائب على أداء الفروض كاملة، ويكثر من النوافل قدر المستطاع.
  • الاستمرار في التوبة: وذلك بأن لا يأتي التائب بما يخالفها، وأن يداوم عليها إن عاد وأذنب، وأن يستشعر مراقبة الله تعالى.
  • إنْ كان الذنب في حق العباد فيُشترط للتائب أن يردّ الحق لأصحابه، فإن كان مالاً أعاده، وإن كانت غيبة طلب السماح ممن اغتابه.
  • أن تكون قبل فوات وقت قبولها: فباب التوبة مفتوح طيلة حياة الإنسان، فعلى المسلم أن يحرص على المسارعة بالتوبة مما اقترف من الخطايا، فإن وقت التوبة ينتهي بأمرين هما:
    • الغرغرة: وهي وقت خروج الروح من الجسد، فعند ذلك لا تُقبل توبة ولا ينفع ندم، فالوقت قد انتهى والباب قد أُغلق والأوان قد فات، يقول الله تعالى: (وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّىٰ إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ وَلَا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَـٰئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا).
    • طلوع الشمس من مغربها: يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَبْسُطُ يَدَهُ بِاللَّيْلِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ النَّهَارِ، وَيَبْسُطُ يَدَهُ بِالنَّهَارِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ اللَّيْلِ، حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا).

 

حكم التوبة

 

بيّنت الأدلة وجوب التوبة إلى الله -سبحانه- على الفور، فلا يجوز تأخيرها، يقول الله تعالى: (إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّـهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٍ فَأُولَـٰئِكَ يَتُوبُ اللَّـهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّـهُ عَلِيمًا حَكِيمًا)، يقول ابن القيم رحمه الله: "المبادرة إلى التوبة من الذنب فرض على الفور ولا يجوز تأخيرها، فمتى أخرها عصى بالتأخير، فإذا تاب من الذنب بقي عليه توبة أخرى، وهي توبته من تأخير التوبة"، فعلى العبد أن يحرص على تعجيل التوبة حتى لا يألف المعصية وتصبح راناً على قلبه.

 

فضل التوبة

 

إن للتوبة الكثير من الفضائل العظيمة، وفيما يأتي ذكرها:

  • طاعةٌ لله تعالى: فقد أمر الله تعالى بالتوبة أمراً يفيد الوجوب، فإن تاب العبد لله تعالى فقد أطاعه وامتثل أوامره سبحانه، وبذلك ينال العبد أجر التوبة وأجر طاعة الله، يقول الله تعالى: (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّـهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا).
  • سببٌ للتوفيق والفلاح في الدنيا والآخرة: وذلك يتمثّل في معية الله تعالى للعبد في الدنيا، فيلمس توفيق الله وهدايته في كل شؤون حياته، ويجد في الآخرة مغفرةً للذنوب وستراً للعيوب، يقول الله تعالى: (وَتُوبُوا إِلَى اللَّـهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ).
  • سببٌ لمحبة الله تعالى: فالتائب حبيب الله تعالى، ومن أحبّه الله وضع له قبولاً بين الناس وسعادة ورضا في نفسه وقلبه، يقول الله تعالى: (إِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ).
  • سببٌ لدخول الجنة والنجاة من النار: فالغاية العظمى للمسلم هي نيل رضا الله -تعالى- وصولاً لجنّته، فإذا تاب العبد وصدق في ذلك نال مبتغاه، يقول الله تعالى: (إِلّا مَن تابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صالِحًا فَأُولـئِكَ يَدخُلونَ الجَنَّةَ وَلا يُظلَمونَ شَيئًا).
  • سبب لتكفير الذنوب وتبديلها بالحسنات: يقول الله تعالى: (إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَـئِكَ يُبَدِّلُ اللَّـهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّـهُ غَفُورًا رَّحِيمًا).

 

فضل الاستغفار

 

كما أن للتوبة فضائل عديدة، فإن للاستغفار فضائل عظيمة وهي كما يأتي:

  • غفران الذنوب وتكفير الخطايا: حيث يشعر المستغفر في نفسه أثراً ولذةً لمغفرة الله تعالى له، ويشعر بالامتنان له سبحانه على تكفير خطاياه وسيئاته، يقول الله تعالى: (وَمَن يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّـهَ يَجِدِ اللَّـهَ غَفُورًا رَّحِيمًا).
  • درعٌ يحمي الأمة من نزول العذاب: فقد جعل الله -سبحانه- الاستغفار سبباً مانعاً من العذاب، يقول الله تعالى: (وَمَا كَانَ اللهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ).
  • تفريج الهموم، ونيل الرزق من الله تعالى، وسبب في نزول المطر: يقول الله تعالى: (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا).
  • سببٌ في هناء وطيب العيش: حيث يجعل الله للمستغفرين أماناً في حياتهم بدل الخوف، وهناءً وسعادةً بدل الفقر والشقاء، يقول الله تعالى: (وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ).
شارك المقالة:
60 مشاهدة
المراجع +

موسوعة موضوع

هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook