يُعتبر الحب والمودة أمران مرتبطان معاً، مما يجعل تعريف كل منهما دون ذكر الآخر أمراً صعباً، حيث يقول البعض أن الحب هو عاطفة قوية تنطوي تحت جناحها العديد من المشاعر الأخرى ومن ضمنها المودة والتي تشير بشكل أساسي إلى موقف أو شعور عندما يعشق الشخص شخصاً ما كما أنها تحمل علامات الإعجاب والاهتمام أيضاً، في حين لا يعتبر البعض الآخر أن المودة عبارة عن مشاعر بل هي أقرب إلى أن تكون عملية من التفاعل الاجتماعي بين الناس، وفي بعض الأحيان يغفل الناس عن إدراك الجهد المبذول عند إظهار المودة للآخرين وذلك نتيجة ارتباطها بشكل كبير مع المشاعر فيقومون بالخلط بين المصطلحين، وعادةً ما يظن الأشخاص الذين يهتمون بأحبائهم ويعتنون بهم أن أفعالهم ناتجة عن الحب، في حين أنها نابعة من الود لهم، وقد يغيب عنهم سبب هذه الأفعال في الوقت الذي يركزون فيه على مشاعرهم أكثر، وهناك اختلاف في الآراء إذا ما كانت المودة تأتي قبل الحب أو بعده في العلاقة حيث أن المودة هي الخطوة السابقة للحب، ومن المؤكد أن حب شخصٍ ما يؤدي لإظهار المودة له، وفي الوقت ذاته لا يشترط الشعور بالحب نحو كل من يظهر له الشخص المودة، وسيتم التعرف في هذا المقال على الفرق بين المودة والحب.
على الرغم من وجود العديد من النقاط المشتركة بين الحب والمودة، إلا أن هناك مجموعة من الفروق التي يمكن ذكرها ومنها ما يلي:
يمكن تشبيه المودة بأنها الغراء الذي يُحافظ على تماسك علاقات الناس الاجتماعية، وما يلي بعض النقاط التي تميّز المودة عن الحب:
ما يلي بعض النقاط التي تميز الحب عن المودة:
هناك العديد من العلامات التي يُظهرها الشخص المحب ومنها يلي:
ما يلي مجموعة من علامات المودة:
موسوعة موضوع