الكبتاجون وأسمه العلمي فينيثايلين وهى مادة يتم اشتقاقها من الامفيتامين والتي تعتبر واحدة من أنواع المواد المنشطة.
ظهر هذا النوع من العقاقير منذ فترة طويلة من الزمن إذ كان أول ظهور له في عام 1887، حيث ظهر لاستخدامه كنوع من المقويات التي تعمل على سد الجوع، بينما أنتج في اليابان في عام 1919، حيث كان يستخدم كبديل للامفيتامين فكان يتم استخدامه في علاج مشكلات القصور وكذلك فرط الحركة والتشتت لدى الأطفال وكذلك في علاج ناركوليبسي والاكتئاب، وكان يعتبر من أنواع المنشطات التي لا تحدث آثار سلبية كبيرة.
تطورت الأبحاث والملاحظات مع التقدم الطبي والعلمي حتى لأحظ الأطباء بأن الكبتاجون من أنواع الأدوية أو العقاقير التي تصيب الإنسان بالإدمان، فهي بذلك تمتلك تأثيرًا يسئًا على العقل، مما دفع منظمة الصحة العالمية منذ عام 1989 أن تدرجه كعقار من أكثر العقارات التي تؤثر على العقل، ودفع ذلك إلى تقليص الأمراض التي يتم علاجها به حيث اصبح قاصرًا على علاج فرط الحركة لدى الأطفال على أن يتم استخدامه بجرعات صغيرة جدًا، وجلسات التفريغ النفسي وكذلك التسمم بالمنومات وبعض الحالات الخاصة بالنوم المفاجئ.
تتكون حبة الكبتاجون العلاجية من الامفيتامينات بينما الحبوب المخدرة منها فعادة ما يتم تصنيعها من مجموعة من المواد الكيميائية ومادة مشعة إلى جانب قدر معين من الهيروين والزجاج المطحون.
يوجد الكبتاجون بعدة أسماء في الأسواق منها الشبح، الألماني، ابو عقرب، الليموني، الطيارة، الطاحونة، ابوقوسن وغيرها عدد كبير من الأسماء أو الأنواع.
يوجد الكبتاجون في عدة أشكال هى حبوب، كبسولات، قطع كريستال صافية، بودرة.
يتم تناول الكبتاجون إما عن طريقه البلع أو عن طريق وضعه تحت اللسان.
الهلوسة سواء السمعية أو البصرية حيث الاستخدام السيئ للعقار يجعل مستخدمه يرى أو يتوهم بعض الأشياء التي لا وجود لها.
ظهور أعراض شبيه بالفصام وداء العظمة.
ظهور اضطراب شديد في الأحاسيس مما يجعل المتعاطي يدخل في نوبات بكاء دون سبب، والشك، والإحساس بالاضطهاد، مما يترتب عليه الكثير من المشكلات الاجتماعية المستعصية.
الإصابة بالأنيميا.
نقص في كرات الدم البيضاء وبالتالي نقص في المناعة.
الإصابة بأمراض سوء التغذية.
في حال تعاطيه بالحقن فإنه يتسبب في حدوث بعض الأنواع من الإصابات في الأوعية الدموية، مثل النخر والالتهاب وانسداد الأوعية الدموية، وغيرها من إصابات الشرايين والأوعية الدموية، كما أنه يمكن أن يتعرض المتعاطي لانتقال بعض الأنواع من الأمراض بسبب استخدام الحقن الملوثة.
استنشاق الكبتاجون يتسبب في إثارة الأغشية المخاطية.
يدفع تعاطي الكبتاجون إلى الإقبال على التدخين والإفراط فيه حيث يساعد التدخين على زيادة تأثير الكبتاجون.
اضطرابات النوم.
اضطرابات في الجهاز الهضمي.
الجفاف.
الإحساس بالآلام في الصدر.
إيجاد صعوبة في عملية التبول.
اضطراب في ضربات القلب.
الحمى.
نقص الوزن.
العنف والعدوانية.
الهبوط الحاد في الدورة الدموية.
تشوه الأجنة.
فقدان الشهية.
يصنف الكبتاجون كنوع من المواد المخدرة حيث أنه تم تقسيم المواد المخدرة إلى مجموعات رئيسية تتمثل في:
المجموعة الأولى الأفيونات “opiates”.
المجموعة الثانية وتشمل المواد المنشطة “amphetamins”.
المجموعة الثالثة وتشمل المواد المنومة “barbiturates” والمواد المهدئة “benzodiazepine”.
المجموعة الرابعة عبارة عن القنبيات الحشيش والبانجو والماريجوانا “cannabinoid”.
وفيما يخص الكابتاجون فهو يندرج ضمن مجموعة المنشطات.
بداية فإن تحليل المخدرات يجب أن يتم بشكل عشوائي لضمان عدم الاستعداد قبل إجراء الاختبارات، حيث أن بقاء آثار الكبتاجون في الجسم مرهون بمدة زمنية معينة.
يظل أثر الكبتاجون في البول لمدة من 2 إلى 6 أيام بعد التوقف عن تناوله.
تستطيع التخلص من آثار الكبتاجون في البول بشكل أسرع عن طريق زيادة شرب الماء، وزيادة ممارس الأنشطة الرياضية.
بشكل عام فإن تخلص الجسم من آثار الكبتاجون يعتمد على مجموعة من العوامل تتمثل في الجرعة التي تم تناولها، وكذلك وزن المتعاطي، وكفاءة الكبد والكلى، السوائل، والتغذية.
تستطيع خداع تحليل الكبتاجون في البول بأكثر من طريقة يعتبر بعضها ذو أثر ضار جدًا منها:
تناول كمية قليلة من الخل أو عصير التوت حيث يعملان على اضطراب النتائج أو التشويش على وجود المخدر.
تناول كميات كبيرة من الماء مما يدفع الجسم إلى سرعة التخلص منه.
مسحوق الغسيل إذ أن المسحوق يعمل على التغطية على وجود المخدر في البول وهى واحدة من أسوء الطرق التي يمكن استخدامها.
أما الحل الأكثر أمنًا هو تبديل العينة.
يعتبر إدمان الكبتاجون من أنواع الإدمان التي يمكن علاجها في المنزل ولكن يجب أن يخضع المتعاطي إلى درجة عالية من الرقابة، وهو كغيره من أنواع المخدرات التي يعاني متعاطيها عند التوقف عن تعاطيها إلى مجموعة من الأعراض الإنسحابية التي تختلف حدتها، وربما أشد تلك الأعراض هى الإصابة بالاكتئاب الشديد.