يوجد نوعان لمرض السكّري؛ وهُما: النوع الأوّل، والنوع الثاني، وكلاهُما من الأمراض المُزمنة الّتي تؤثّر في قدرة الجسم على تنظيم مستوى سكّر الدّم المعروف بالجلوكوز؛ وهو بمثابة الطاقة لخلايا الجسم، ويدخل إليها من خلال هرمون الإنسولين، الذي يُساعد على تنظيم مستوى السكر في الدم، ومن الجدير بالذكر أنّ فرط سكّر الدم (بالإنجليزيّة: Hyperglycaemia) يُعدّ من أعراض السكّري، وقد يؤدّي استمرار هذا العَرَض لفتراتٍ طويلة إلى حدوث مشاكل خطيرة في مُختَلَف أجهزة الجسم، وخاصّةً الأعصاب والأوعية الدمويّة.
يُعدّ النظام الغذائي الصحّي والمتوازن من العوامل الّتي قد تُساهم في زيادة القدرة على التحكُّم بمرض السكّري لدى المُصابين به، ويُقلّل من خطر الإصابة بالمُضاعفات الصحيّة الّتي قد يُسبّبها هذا المَرَض، بالإضافة إلى أنّه قد يُعزّز الشعور بالصحّة والحيويّة لديهم، ونذكر في ما يأتي بعضاً من النقاط الواجب مراعاتها عند كتابة نظام غذائي لمرضى السكّري:
تُوضح النقاط الآتية كيفية التخطيط لنظام غذائي لمريض السكري:
نذكر فيما يأتي بعضاً من الأطعمة التي من المُمكن إضافتها إلى النظام الغذائي الخاص بمرضى السكّري:
ولقراءة المزيد عن الحصص الغذائية الموصى بها يومياً وكيفية قياسها يمكنك الرجوع لمقال ما المقصود بالحصة الغذائية.
يمكن أن يُساهم تناوُل العديد من الوجبات الخفيفة قليلة الحجم في أوقات متفرّقة في تخفيف الشعور بالجوع، وتقليل المُعدّل الكلّي المُستَهلَك من السعرات الحراريّة خلال اليوم بالوقت ذاته، لذلك يُمكن تقسيم الوجبات إلى ثلاثة رئيسية تفصل بينها وجبات خفيفة، كما يجب تحديد أوقات للأكل لتُتَّبَع بانتظام، وخاصّةً في الحالات الّتي يجب فيها تقليل مستوى السكر في الدم، ومن الجدير بالذكر أنّه لا يوجد نظام غذائي واحد جيّد لجميع مرضى السكّري، وذلك لاختلاف الأشخاص فيما بينهم بالجينات ونمط الحياة، ويمكن استشارة أخصائي التغذية لكتابة النظام الغذائي المُناسب للمريض بناءً على الهدف الصحّي المُحدد من هذا النظام، والأطعمة المُفضّلة من قِبل المريض، ونمط حياته، ونذكر في ما يأتي أمثلة على بعض أشكال الأنظمة الغذائية التي يمكن اتباعها:
الوجبة | عدد حصص البديل الغذائيّ المسموح بها | الحمية الغذائيّة المقترحة |
---|---|---|
الإفطار | حصتان من النشويات، وحصة حليب، ونصف حصة خضار، وحصة لحوم، وحصة دهون | شريحتان من خبز التوست، وكوب حليب، وحبة بطاطا صغيرة، وملعقتان كبيرتان من اللبنة أو الجبنة قليلة الدسم، وملعقة صغيرة من زيت زيتون |
الوجبة الخفيفة الأولى | حصة فواكه | حبة تفاح |
الغداء | حصتان من النشويات، وحصة خضار، وحصتان من اللحوم، وحصتان من الدهون، ونصف حصة من الحليب | كوب من الأرز أو المعكرونة، وكوب سلطة خضار أو نصف كوب من الخضار المطبوخة، وفخذ دجاج صغير أو صدر دجاج أو 30 غراماً من السمك، وملعقتان صغيرتان من الزيت النباتي للطبخ، ونصف كوب من اللبن |
الوجبة الخفيفة الثانية | حصة فواكه | حبة برتقال |
العشاء | حصة نشويات، ونصف حصة خضار، وحصة لحوم، ونصف حصة حليب | شريحة خبز، ونصف كوب سلطة، و30 غراماً من الجبنة قليلة الدسم أو بياض بيضتين، ونصف كوب لبن |
الوجبة الخفيفة الثالثة | حصة فواكه | 12 حبة عنب |
الوجبة | الحمية الغذائيّة المقترحة |
---|---|
الإفطار | شريحتان من خبز التوست، و30 غراماً من الجبنة قليلة الدسم، ونصف كوب من الحليب، وحبة طماطم أو خيار، وملعقة صغيرة من زيت الزيتون |
الوجبة الخفيفة الأولى | حبة فواكه |
الغداء | كوب من الأرز، وملعقتان صغيرتان من الزيت النباتيّ، وكوب من حساء الخضار، و10 غرامات من صدر الدجاج أو الفخذ، ونصف كوب من اللبن |
الوجبة الخفيفة الثانية | قطعتان من البسكويت، وربع كوب من الحليب مع الشاي |
العشاء | رغيف خبز صغير، ونصف كوب من الفول أو الحمّص، وكوب من السلطة، ونصف كوب من اللبن، وملعقتان صغيرتان من زيت الزيتون |
الوجبة الخفيفة الثالثة | حبة فواكه |
نذكر في ما يأتي بعضاً من النصائح التي قد تُساعد مرضى السكّري على تحسين حالتهم الصحيّة والسيطرة عليها: