يُصنَّف مرض الهربس التناسُليّ ضمن الأمراض المنقولة جنسيّاً (بالإنجليزيّة: sexually transmitted disease)، ويُسبِّب الإصابة به نوعان من فيروس الهربس البسيط، حيث يدخل الفيروس إلى الجسم عبر الأغشية المُخاطيّة الموجودة في الأنف، والفم، والأعضاء التناسُليّة، ويستقرُّ في الخلايا العصبيّة في منطقة الحوض، ثمّ يتكاثر، وغالباً ما يكون فيروس الهربس البسيط 2 (بالإنجليزيّة: 2-Herpes simplex virus)، واختصاراً (HSV-2) هو المُسبِّب للإصابة بمرض الهربس التناسُليّ، بينما يتسبَّب فيروس الهربس البسيط 1 (بالإنجليزيّة: 1-Herpes simplex virus) بالإصابة بالتقرُّحات الباردة حول الفم، ويُمكن لفيروس الهربس البسيط 1 أن ينتقل للأعضاء التناسُليّة ويسبب الإصابة بالهربس التناسُليّ.
تظهر أعراض الهربس التناسُليّ غالباً بعد يومَين إلى 12 يوماً بعد الإصابة بالفيروس، حيث يُعاني المُصابون لأوَّل مرَّة من أعراض شبيهة بأعراض الإنفلونزا، كما يُمكن ملاحظة أعراض أخرى، ومن أبرزها ما يأتي:
يتمّ تشخيص الهربس التناسُليّ غالباً عبر الفَحْص العينيّ من قِبَل الطبيب المُختصّ، إلا أنَّه في بعض الحالات يتمّ اللُّجوء إلى إجراء بعض الفحوصات المخبريّة، ومنها ما يأتي:
لا يُوجَد علاج شافٍ لمرض الهربس التناسُليّ، إلا أنَّه يُمكن اللُّجوء للعلاجات التي تُقلِّل من تفشِّي المرض، ومنها: