ما هو تأثير زيادة مستوى الدوبامين ؟
لزيادة مستوى الدوبامين في أجسادنا التأثيرات التالية :
صعوبة النوم
يؤدي ارتفاع مستوى الدوبامين إلى ريادة النشاط الدماغي ، وبالتالي إلى حدوث صعوبات في النوم مثل الأرق ، بالإضافة إلى رفع مستوى النشاط بالجسم و عدم الشعور بالحاجة للنوم .
الأعراض النفسية
قد يصاب الشخص ذو المستوى المرتفع من الدوبامين بالقلق و التوتر ، بالإضافة للجنون أو ما يسمى بالإنجليزية Mania ، حيث ظهر على الشخص أعراض مثل جنون العظمة ، و قلة النوم ، و كثرة الكلام و الأفكار المتسارعة دون وجود رابط بينها وغيرها ، كما قد يعاني الشخص من أعراض أخرى كالريبة و الشك في غير محله ، كما يمكن أن يتفاعل مع محيطه بحماس و اندفاعية زائدة .
الهلوسات والأوهام
حيث قد يصاب الشخص ذو المستى المرتفع من الدوبامين بالهلوسات السمعية و البصرية و حتى الشم ، فقد يرى ألواناً و أيافاً و يسمع أموراً غير موجودة ، ولكن بالغالب تترافق هذه الأعراض مع تناول مواد مخدرة تزيد من إفراز الدوبامين ، كما قد يرافق ذلك زيادة التصرف العدائي
زيادة الشهوة الجنسية
فيصبح الشخص يتطلب هذه الشهوة أحياناً إلى حد الإدمان ، و طلبها في غير وقتها ، وربما الإندفاعية و اتخاذ القرارات الخاطئة التي قد تضره في كثير من الأحيان.
تغييرات في حركة الجهاز الهضمي
حيث يعاني الأشخاص عند ارتفاع الدوباميم من الإمساك بشكل مستمر ، إذ أنه يقلل من حركة اللأمعاء .
التوق لإرضاء الذات
فيصبح الشخص منغمساً في التفكير و التخطيط للقيام بكل ما يرضي نفسه ، من أكل مفرط للطعام و الحلويات و ما يحب دون الإكتراث لصحته مما يؤدي للسمنة ، بالإضافة لما ذكرت من الإنغماس بالشهوات الجنسية ، و استخدام المواد المخدرة .
زيادة النشاط الدماغي و الجسدي
كما لزيادة الدوبامين أعراض ضارة ، فإن له أعرضاً جيدةً أيضاً ، فهو يزيد التركيز و القدرة على التذكر و التفكير ، كما أنه يرفع من الطاقة في الجسم و القدرة على القيام بالمهمات المختلفة .
و يمكنك إكمال القراءة عن تأثيرات انخفاض نسبة الدوبامين بالتفصيل ، من خلال النقر على الرابط هنا.
ويعتبر الدوبامين ناقلاً عصبياً ، أي مادة كيميائية تفرزها الأعصاب لنقل المعلومات بينها ، ولديه وظائف عدة ولكنه بالغالب يستخدم من قبل الدماغ كوسيلة المكافئة و الدعم ، فهو ما يشعرك بالرضا عند تناول طعام لذيذٍ تحبه ، أو عناقٍ لشخصٍ تحبه مثل الأم و أو منارسة الجنس و غيرها من الرغبات ، و هو يعتبر السبب في ما يسمى الود في العلاقات .