تحمض المحيطات: هي العملية التي من خلالها يزداد تركيز الأحماض في مياه المحيطات، وينخفض مستوى الأس الهيدروجيني عن المعدل الطبيعي، حيث أن هناك العديد من الأشياء التي تساهم في حدوث ذلك، كما يمكن تفسير الملوحة وفهمها ببساطة على أنها كمية تركيز الملح. أيضًا تحتوي مياه المحيط على مستوى معين من الأس الهيدروجيني ويتم تصنيفها في الغالب على الجانب الأعلى من الرقم الهيدروجيني المحايد على مقياس الأس الهيدروجيني.
تحمض المحيطات يشير إلى انخفاض في درجة الحموضة في المحيطات على مدى فترة طويلة من الزمن، والتي تنتج بشكلٍ رئيسي عن طريق امتصاص ثاني أكسيد الكربون (CO2) من الغلاف الجوي.
هناك أوقات معينة يشهد فيها المحيط تغيرات في طبيعته، حيث يمكن أن يشمل هذا زيادة في المحيط أو حموضة مياه البحر، مرة أخرى يمكن أيضًا تفسير عملية تحمض المحيطات على أنها حالة يرتفع فيها مستوى أكسيد الكربون الرابع في الماء بشكل كبير، قد يتأثر ذلك ببعض الأنشطة البشرية مثل حرق الوقود الأحفوري الذي يسبب ضرراً للغلاف الجوي.
منذ أكثر من 200 عام عندما بدأت الثورة الصناعية زاد تركيز ثاني أكسيد الكربون (CO2 ) في الغلاف الجوي بسبب الأعمال البشرية، خلال هذا الوقت انخفض الرقم الهيدروجيني لمياه المحيط السطحية بمقدار 0.1 وحدة من الأس الهيدروجيني، قد لا يبدو هذا كثيرًا لكن مقياس الأس الهيدروجيني الوغاريتمي، لذا فإن هذا التغيير يمثل زيادة بنسبة 30 بالمائة تقريبًا في الحموضة.
يتكون مقياس الرقم الهيدروجيني من عداد يحتوي على أرقام (0-14)، ففي حال كان أعلى من 7 يكون قاعدي (أو قلوي)، وإذا كان أقل من 7 يكون حامضيًا. مقياس الأس الهيدروجيني هو عكس تركيز أيون الهيدروجين لذا فإن المزيد من أيونات الهيدروجين يترجم إلى حموضة أعلى ودرجة حموضة أقل.