على المسلم قبل الشروع بأداء الصلاة التأكّد من تحقيق شروط صحتها، من حيث: النية والطهارة وستر العورة واستقبال القبلة، ثمّ يبدأ بأداء الصلاة على النحو الآتي:
يُكّبر تكبيرة الإحرام؛ ليعلن بها بدء أداء الصلاة، ثمّ يقرأ دعاء الاستفتاح، وله عِدّةُ صيغٍ، منها ما ورد عن النبيّ -صلّى اللهُ عليه وسلّم- أنّه كان إذا قام إلى الصلاة قال: (وجَّهتُ وجهي للذي فطر السماواتِ والأرضِ حنيفاً وما أنا من المشركين، إنَّ صلاتي ونسُكي ومحيايَ ومماتي لله ربِّ العالمين، لا شريك له وبذلك أُمِرتُ، وأنا من المسلمِين)، ثمّ يُسمّي باسم الله الرحمن الرحيم، ويقرأ سورة الفاتحة، ويقرأ بعدها ما يتيسّر له من آيات القران الكريم، ثمّ يُكبّر تكبيرة الانتقال للرّكوع ويركع، وفي الرّكوع يقول ثلاثاً: "سبحان ربّي العظيم"، ثمّ يرفع باعتدالٍ من الركوع قائلاً: "سمع الله لمن حمده"، ثمّ يقول وهو مُعتدلٌ: "ربنا ولك الحمد"، بعد ذلك ينزل ساجداً مع التّكبير، ويُسبّح الله في سجوده بقوله: "سبحان ربي الأعلى" ثلاث مراتٍ، ثمّ يرفع رأسه من السجود، ويجلس جلسةً خفيفةً ثمّ يعود ويُكرّر السجود ثانيةً، ويفعل ما فعله بالسجدة الأولى، بعدها يقوم من سجوده مُعتدلاً لأداء الركعة الثانية، وفيها يُكرّر ما قاله وفعله في الركعة الأولى، ثم يجلس للتشهّد والصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام، ويدعو بما يشاء، ثمّ يسلّم يميناً وشمالاً.
إذا كانت الصلاة التي يُصلّيها المسلم ثلاث ركعاتٍ كصلاة المغرب، أو أربع ركعاتٍ كصلاة الظهر أوالعصر أو العشاء، فإنّه يُتمّ صلاته حسب الترتيب الآتي:
موسوعة موضوع