ذهب جمهور الفقهاء إلى القول بوجوب ترتيب الصلوات الفائتة عند قضائها، ورأى الإمام مالك والإمام أبي حنيفة عدم وجوب الترتيب عند قضاء الصلوات الفائتة لأكثر من يومٍ وليلةٍ؛ لأنّ إيجابه فيما زاد عن هذه المدّة يورث المشقّة، ويفضي إلى الدخول في التكرار، فيسقط كما يسقط الترتيب في قضاء صيام أيام رمضان، وصفة الترتيب في القضاء أن يأتي الإنسان بما فاته من الصلاة وفق النسق المعروف، فمن فاتته صلاة الظهر وصلاة العصر مثلاً، صلّى الظهر أولاً، ثمّ العصر.
يسقط وجوب ترتيب الصلوات الفائتة عند قضائها في أحوالٍ عديدةٍ، وفيما يأتي بيانها:
لا يخرج حال المسلم عند تفويته للصلاة من أحد حالين اثنين، فيما يأتي ذكرهما:
موسوعة موضوع