يُعرف الاقتصاد على أنه مجالالإنتاجوالتوزيع والتجارة، وكذلك استهلاك السلع والخدمات من قبل وُكلاء مختلفين، حيث يُمكن أن يكون الوُكلاء الاقتصاديون أفراد أو شركات أومُنظماتأو حكومات، وتتم المعاملات الاقتصادية عندما توافق مجموعتان أو طرفان على قيمة أو سعر السلعة أو الخدمة المُتداولة، والتي يتم التعبير عنها عادةبعملةمعينة وهذا هو ما يعكس ما هو التداول، ومع ذلك فإن المعاملات النقدية تمثل فقط جزءًا صغيرًا من المجال الاقتصادي، حيث يتم تحفيز النشاط الاقتصادي عن طريق الإنتاج الذي يستخدمالموارد الطبيعيةوالعمالة ورأس المال، والذي تغير مع مرور الوقت بسببالتكنولوجياوالابتكار.
تنطوي التجارة على نقل البضائع أو الخدمات من شخص إلى آخر، وغالبًا ما يكون ذلك مقابل المال، حيث يسمى النظام أو الشبكة التي تسمح بالتداول بالسوق، لذلك لا بد من معرفة ما هو التداول، حيث يتفاوض التجار عمومًا من خلال وسيط للتبادل، مثل المال، وتسمى التجارة بين اثنين التجارة الثنائية، في حين أن التجارة التي تنطوي على أكثر من اثنين تسمى التجارة متعددة الأطراف، وتوجد التجارة بسبب التخصص وتقسيم العمل، وهو شكل سائد من النشاط الاقتصادي يركز فيه الأفراد والجماعات على جانب صغير من الإنتاج، لكنهم يستخدمون ناتجهم في التجارة في المنتجات والاحتياجات الأخرى، وتتكونتجارة التجزئةمن بيع البضائع من موقع ثابت أو عبرالإنترنتأو عن طريق البريد.
المُتداول هو فرد يشارك في بيع وشراءالأصول الماليةفي أي سوق مالي، إما لنفسه أو نيابة عن شخص أو مؤسسة أخرى، فعبد معرفة ما هو التداول، لا بُد من معرفة الفرق الرئيس بين المُتداول والمُستثمر، فالفرق يظهر من خلال المدة التي يحمل فيها الشخصالأصل، حيث يميل المُستثمرون إلى الحصول على أفق زمني طويل الأجل، بينما يميل المُتداولون إلى الاحتفاظ بأصول لفترات زمنية قصيرة للاستفادة من الاتجاهات قصيرة الأجل، ويمكن للمُتداول العمل في مؤسسة مالية، وفي هذه الحالة يتداول بأموال الشركة وائتمانها، ويتقاضى راتبًا ومكافأة، كما يمكن للمُتداول العمل لحسابه، مما يعني أنه يتداول بأمواله وائتمانه ولكنه يحتفظ بالربح لنفسه.
من بين عيوب التداول على المدى القصير تكاليف العمولات ودفع فرق السعر مع العرض، نظرًا لأن المتداولين ينخرطون في كثير من الأحيان في استراتيجيات تداول قصيرة الأجل لمطاردة ما بعد الربح، حيث يمكنهم رفع رسوم العمولات الكبيرةوبعد معرفة ما هو التداول، وبمجرد إتقان بعض التقنيات، وتطوير أساليب التداول الشخصية، وتحديد الأهداف النهائية، يمكن استخدام سلسلة من الاستراتيجيات للمساعدة في تحقيق الأرباح، ومن أهم استراتيجيات التداول:
تتغير قواعد العالم الذي نعيش فيه بسرعة، والطرق التي يتم بها تكوين الثروة تتغير بشكل أسرع من أي وقت مضى، وبعد معرفة ما هو التداول، لا بُد من كسر بعض الحواجز العقلية وتغيير بعض المعتقدات القديمة حول كيفية العمل، ويمكن أن يتم ذلك من خلال اتباع بعض القواعد كما يأتي:
بعد معرفة ما هو التداول، ومن هو المُتداول واستراتيجيات التداول، لا بُد من العمل على البدء في عملية التداول، ففي الأسواق يتم شراء الأسهم المتداولة يوميًا وبيعها على مدار يوم واحد، فبدلاً من التمسك بالأسهم لشهور مع ارتفاعالأسواق الماليةوهبوطها، يقوم المتداولون في اليوم بشراء الأسهم، والأمل في ارتفاع قيمتها وبيعها في نهاية اليوم، ويمكن البدء في التداول من خلال عدة خطوات كما يأتي:
بعد معرفة ما هو التداول، لا بُد من معرفة ما يُوجد بما يُعرف أسرار التداول والتي يُقصد بها أنهاحقوق الملكية الفكريةعلى معلومات سرية يمكن بيعها أو ترخيصها، وتتميز بعدد من الخصائص؛ حيث يجب أن تكون ذات قيمة تجارية، وتكون معروفة فقط لمجموعة محدودة من الأشخاص، ويجب أن يخضع المالك الشرعي لعدة خطوات لإبقاء المعلومات سرية، بما في ذلك استخدام اتفاقيات السرية للشركاء التجاريين والموظفين، ويُعد الاستحواذ أو الاستخدام أو الكشف غير المصرح به، لمثل هذه المعلومات السرية بطريقة تتعارض مع الممارسات التجارية الصادقة من قبل الآخرين ممارسة غير عادلة وانتهاكًا لحماية الأسرار التجارية.
فبعد معرفة ما هو التداول وأسراره، فعليه قد تتم حماية أي معلومات تجارية سرية توفر للمؤسسات ميزة تنافسية وغير معروفة للآخرين كسرية تجارية؛ تشمل الأسرار التجارية كلا من: المعلومات الفنية، مثل: المعلومات المتعلقة بعمليات التصنيع، وبيانات الاختبارات الصيدلانية، وتصميمات ورسومات برامجالكمبيوتر، والمعلومات التجارية، مثل: طرق التوزيع، وقائمة الموردين والعملاء، واستراتيجياتالإعلان، وقد تتكون الأسرار التجارية أيضًا من مجموعة من العناصر، يكون كل منها بمفرده في المجال العام، و تتضمن الأمثلة الأخرى للمعلومات التي قد تكون محمية بواسطة الأسرار التجارية: المعلومات المالية والصيغ والوصفات ورموز المصدر.
إن وظيفة المُتداول اليومي هي العثور على نمط متكرر أو يُكرر ما يكفي لتحقيق ربح ثم استغلاله، حيث يتعلق الأمر بما يريد المُتداول التداول به، وما يمكن تحمله، حيث إن جميع الأسواق توفر إمكانات ربح ممتازة، لذلك غالبًا ما يتعلق الأمر بحجمرأس المالحيث يمكن بعدها البدء في تعلم هذا السوق، وعدم إضاعة الوقت في تعلم أشياء عن الأسواق الأخرى التي قد لا تكون مفيدة، وبعد معرفة ما هو التداول واستراتيجياته والسوق التي سيتم بدء التداول فيها، لا بُد من معرفة المعدات التي يحتاجها المُتداول، ومنها ما يأتي:
بعد معرفة ما هو التداول، وبمجرد أن يعرف المُتداول كيفية تقديم الطلبات، وكيفية حساب الحجم المثالي للموقف، واختيارالخطة الاستراتيجيةالأساسية التي سيتم اتباعها، فإن الوقت الذي سيتم فيه تعلم الكتب والمقالات ومقاطع الفيديو التعليمية سينخفض بشكل كبير، حيث ينبغي بعد ذلك قضاء الوقت في ممارسة المهارات، من أجل العمل على تحسين عملية التداول، وذلك باتباع عدة خطوات كما يأتي:
بعد ما معرفة ما هو التداول، لا بُد من العمل على تحسين عملية التداول لذا لا بُد من التدريب وقراءة المقالات أو مشاهدة مقاطع الفيديو، وممارسة ما تم تعلمه، من أجل القدرة على اتخاذ القرارات التجارية في ظروف السوق المتغيرة باستمرار، وعليه فإنه يتم وضع خطة للتداول وهي وثيقة تحدد بشكل خاص كيف ولماذا ومتى سيدخل المُتداول ويخرج من الصفقات، وكيف سيتحكم في المخاطر وما سيكون حجم مركزه، كذلك يبين تفاصيل الأسواق التي سيتم تداولها ومتى، فالممارسة تنطوي على اتباع خطة بحيث يمكن تتبع التقدم، فإذا تم اتخاذ التداولات بناءً على عوامل عشوائية، فإن نتائج التداول ستتخذ نفس الطبيعة العشوائية التي لا يمكن التنبؤ بها، وهذا يوضح ما هو التداول.
يختلف الوقت الذي يتم فيه ممارسة كل عنصر من عناصر خطة التداول الخاصة بالمُتداول، حيث يُمكن العمل على كل عنصر من عناصر خطة التداول لمدة تتراوح بين 10 - 20 يومًا، وعندما يتم اتقان عنصر واحد، يتم إضافة عنصر آخر، ثم العمل عليهما لمدة تتراوح بين 10 إلى 20 يومًا، وهكذا بعد ستة أشهر تقريبًا، سيحصل المتداول الذي يستخدم هذا النهج على فهم جيد لخطة التداول الخاصة به، ويمارس استراتيجيته لمدة 120 يومًا تقريبًا، وسيكون لديه فكرة جيدة عن كيفية الاستفادة منها في جميع ظروف السوق.
بعد معرفة ما هو التداول والخطة الخاصة بالمُتداول، فهذا يُسهم في تحقيق الأرباح التي يتطلع إليها المُتداول، حيث إن اتباع الانضباط والصبر، وهما سمة رئيسية يحتاجها المُتداولون اليوم، فإن عملية المراجعة هي المكان الذي يمكن فيه نقد القدرة على متابعة الخطة، حيث يجب أن تتم المراجعة الذاتية يوميًا، في حين يجب أن تتم مراجعة خطة التداول أسبوعيًا وشهريًا، حيث تبحث المراجعة الذاتية في جميع التداولات اليومية وتقيم مدى متابعة خطة التداول.
بعد معرفة ما هو التداول، فإن التداول اليومي ليس سهلاً أو مربحًا كما قد يبدو من الخارج، على الرغم من التحديات، ينتخب بعض الأشخاص التجارة اليومية كوظيفة بدوام جزئي، أو يأخذون التداول اليومي دوام كامل، وقبل أن يُصبح الفرد مُتداولًا يوميًا، لا بُد من معرفة ما هو التداول في أبسط أشكاله، حيث يكون المُتداول اليومي هو الشخص الذي يقوم بشراء الأوراق المالية وبيعها في نفس اليوم، وينهي المُتداول اليوم بدون أي صفقات مفتوحة في السوق، لذا لا بُد من اتباع النصائح الآتية من أجل تحقيق الأرباح: