تتكون الكائنات الحية جميعها في أساس تركيبها من مجموعة لانهائية من الخلايا المتجددة، تعرف الخلية بكونها الوحدة التركيبية الأساسية للإنسان والحيوان والنبات، كما تصنف الخلية بكونها هي المسؤولة عن التنوع العملي والوظيفي لمختلف أنواع الأحياء، بحيث تتنوع أشكالها وأحجامها وطريقة تراكيبها مع بعضها البعض، لتشكل عضواً أو نسيجاً مسؤولاً عن تحقيق هدف معين للجسم، تتعرض الخلايا للضعف والتلف، إلا أنها تعود للنمو وتكوين خلايا جديدة لتعويض التالف منها في معظم الأحيان، إلا أنها قد تعجز عن تحقيق ذلك في بعض الحالات المرضية، مما يسبب ضموراً في أحد أعضاء الجسم، وخللاً في تأديته لهدفه الوظيفي.
تتميز الخلية بمختلف أنواعها ومصادرها بكونها دقيقة الحجم، بحيث يستحيل رؤيتها بالنظر بالعين المجردة، طور العلماء على مر السنوات عدة أنواع من الأجهزة التي تمكنهم من رؤية الخلية بوضوح، والتعرف على أجزائها ومكونات الأدق حجماً، عرفت هذه الأدوات باسم المجهر، ويتم الكشف عن الخلايا باستخدام المجهر بطريقتين رئيستين:
تضغط الخلية بعد استئصالها من الجسم بين شريحتين، وتثبت تحت عدسة المجهر، وتستخدم هذه الطريقة مع الخلايا الميتة، في حال استخدامها مع الخلايا الحية فإن هذا يتسبب بموتها وتلفها نتيجةً للضغط الحادث عليها بفعل الشرائح.
تستخدم هذه الطريقة بشكل واسع مع الخلايا الحية، بحيث تحافظ عليها وتمنع تلفها، وذلك من خلال استخدام ملاقط الليزر لتثبيت الخلية مع عدم تحريكها وملامستها، واستخدام مقص الليزر في تشريحها، والتعرف على تكوينها.
تتعدد التقسيمات المستخدمة في تصنيف الخلايا، ومنها ما يلي.
الخلايا النباتية، توجد في مختلف أنواع وأجزاء النباتات. الخلايا الحيوانية، توجد في مختلف أنواع وأجزاء الحيوانات، والإنسان.