إن الأنشطة البشرية مثل الزراعة وإزالة الغابات والنفايات الصناعية والبحرية والإغراق والتعدين والتلوث الكيميائي والتحضر غير المنضبط لبعض المساهمين هي بعض الأسباب التي تؤدي لتلوث المياه، إذ أن لتلوث المياه العديد من الآثار المدمرة ليس فقط على النظم المائية ولكن أيضًا على صحة الإنسان والبيئة الطبيعية بشكل عام.
يعتبر استهلاك المياه الملوثة على سبيل المثال سببًا رئيسيًا للعديد من الأمراض البشرية بما في ذلك التيفوئيد والكوليرا والإسهال والتهابات الجلد وغيرها، علاوة على ذلك فإن جميع الوفيات المرتبطة بالصرف الصحي والنظافة هي نتيجة لتلوث المياه.
بالإضافة إلى الأمراض العالمية التي تنقلها المياه فإن لتلوث المياه آثار معروفة وخطيرة على المدى القصير والطويل على النظام المائي مثل موت الحياة البرية في المحيط والبحر والتدخل في دورات التكاثر المائية وتدمير الشعاب المرجانية والتنمية.
لحسن الحظ هناك إجراءات يمكن اتخاذها لمنع أو حتى الحد من تلوث المياه أو تنظيف أنظمة المياه الملوثة بالفعل.