ان الاقتراض من البنوك بفوائد ربويه انما هو في من المحرمات في الفقه الاسلامي , و هناك اكثر من اتجاه في طريقه الاقتراض بين التحريم و الاجازه .
اتجاه اول يحرمها تحريما قطعيا و ذلك نظرا لانها تنطوي علي سداد فوائد ربويه و في حال عدم سداد الاقساط ستتراكم الاقساط و الفوائد الربويه بما قد يتعدي قيمه الدين الاصلي في النهايه و هو ما حرمه الله تعالي .
اتجاه اخر , يجيز فكره الاقتراض من البنوك الاسلاميه و لكن هذا مقترنا بفكره المرابحه , اي ان البنك يقوم بشراء السلع التي يريد المقترض شراءها و من ثم يقوم البنك ببيعها بالتقسيط الي المشتري , و يكون الشخص هو مشتري من البنك و ليس مقترضا , و هو ما اباحه الله تعالي .
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.