أمرنا نبينا محمد عليه الصلاة والسلام بأخذ الطيب والتطيب والتعطر حتى انه عرف عنه كان لا يرد هدية العطر فقد قيل" كان لا يرد طيبا " أي لا يرفض العطر وأمر به عند الصلاة وعند لقاء الناس وكان يحرص على أخذ الطيب يوم الجمعة ولا يتركه ابدا.
والأمر ذلك للرجل والمرأة على حد سواء وهناك خلط عند الناس بمسألة تطيب وتعطر المرأة وفهم خاطئ لحديث النبي عليه الصلاة والسلام :"اذا خرجت المرأة من بيتها متعطرة فهي زانية". أو كما قال عليه الصلاة والسلام فهذا فهم خاطئ إذا عممناه لأن لكل حديث مناسبة وسبب.
فسبب قول هذا الحديث من النبي محمد عليه الصلاة والسلام ان بعض النساء في الجاهلية كن يمتهن الدعارة وكان لهن سوقا خاصا وكانت احداهن تخرج من بيتها متخذة عطرا معينا تعرف به أمام الزبون أنها هي من تمارس الزنا فيذهب اليها فيتفق معها على الأجرة ويزني بها فهنا بين النبي عليه الصلاة والسلام أن من تقوم بذلك الفعل وتتخذ العطر وتخرج من بيتها للبحث عن زبون فحكمها حكم الزنا بعد خروجها حتى لو لم تلق زبونها.
فهذا أمر مبني على النية.
أما ان اتخذته لتغيير رائحة نتنة او عرق بدل ان يصدر عنها رائحة كريهة فهذا جائز
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.