قراءة القرآن تعبدية، وقد نزلت بلغة العرب لأنها لغة مليئة بالمفردات الفخمة والمعاني العظيمة وجاءت متحدية لهم وهم اهل الفصاحة والبلاغة ان ياتوا بمثلها وكان يعرف انهم لن يفعلوا. وجاءت قراءة القران بهذه اللغة العظيمة الفصيحة البليغة.
حتى ان اهم شرط من شروط الامامة هو الاقدر على القراءة قال عليه الصلاة والسلام:" يؤم القوم اقرؤهم".
ذاك انه يجب ان يخرج الحروف والاحكام للقراءة بشكل صحيح والا بطلت صلاته وصلاة من خلفه .
ولما اختلطت اللهجات وتبدل لسان الناس قليلا عن الفصحى كان لا بد من وضع علم يحفظ قراءة القران ويعلمها للاجيال اللاحقة فكان علم التجويد والتلاوة.
وهذا العلم يوضح للناس كيفية القراءة الصحيحة والمخرج الصائب للحرف.
وحكم التجويد والتلاوة في كلمة المحراب هو تفخيم الراء.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.