تباينت آراء المشايخ وأئمة الفقه الإسلامي حول حكم صيام تارك الصلاة حيث يرى البعض وعلى رأسهم الشيخ ابن عثيمين بأن تارك الصلاة عمداً لا صيام له وهو كافر مرتد يجب عليه التوبة ويحبط عمله إستناداً إلى قول الله تعالى (فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ) التوبة/11 وقول الرسول الكريم (الْعَهْدُ الَّذِي بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ الصَّلاةُ فَمَنْ تَرَكَهَا فَقَدْ كَفَرَ) رواه الترمذي
أفصحت الأمانة العامة بدار الإفتاء المصرية في إجابتها على سؤال صيام رمضان بلا صلاة بأن من صام وهو يصلي صيامه صحيح معتمدة في ذلك على أن كل عبادة قد شرعها الله لها أحكامها المستقلة ولا يجب الخلط بينها وإن كانت قد شددت على إن تارك الصلاة أثم شرعاً وأنه لا يجوز لمسلم بالغ عاقل عدم أداء فريضة الصلاة بإعتبارها عماد الدين.