في الحقيقة لقد تمت الإجابة عن هذا السؤال الذي تكرر أكثر من مرة بصيغ متقاربة ونعيد الإجابة هنا تأكيدا وتوضيحا للأمر لمن ما زال يجهله فنقول وبالله التوفيق أنه يجوز الصيام ويصح بلا شك ولا شبهة لمن أصبح وهو جنب نتيجة لجماع وقع في ليل او إحتلام أو ما شابه .. ويجب على المسلم والمسلمة المبادرة إلى الغسل قبل طلوع الشمس لإزالة الحدث الأكبر حتى يدرك صلاة الفجر. ويتم صومه وفي حال حدثت الجنابة خلال نهار رمضان فإنها تفسد الصيام ويجب عليه القضاء إن كانت الجنابة بسبب إحتلام او غفلة او نسيان أما إن حصلت الجنابة عمدا نتيجة جماع أو ممارسة العادة السرية ففي هذه الحالة يبطل الصيام وعليه القضاء والكفارة وهي صيام شهرين متتابعين إو إطعام ستين مسكينا.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.