ان كان ذلك فحكمه عدم الجواز مطلقا لان مقصد الزواج هو تواجد الزوجين معا في كل مكان يتواجد فيه الاخر..والهجر يتنافى مع ذلك المقصد..
وما ورد من قوله تعالى :"واهجروهن في المضاجع".ما هو الا لتقويم سلوك المراة الناشز لتعود عن نشوزها وهذا لا يأخذ وقتا طويلا لانها ان استمرت بنشوزها وجب الانتقال للطلاق وليس الهجر المطلق..
فمن هجر زوجته وجب عليه ان يعود عن خطئه وان كانت الحياة معها لا تطاق فليتركها بالطلاق لتعيش حياتها ولا يحبسها على اسمه وهو هاجر لها قال تعالى:" فإمساك بمعروف او تسريح بإحسان".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.