إن تارك الصيام بغير عذر هو مرتكب لأمر عظيم وكبيرة لا تغتفر الا بالتوبة ، فالصوم ركن من أركان الاسلام من أنكره فهو بحكم الكافر ، والمفطر عامدا متعمدا فقد اجترأ على حرمة شهر رمضان، وعلى
حرمات الله سبحانه وتعالى.
ومن أفطر في رمضان دون عذر فلن يقبل منه كفارة أو قضاء، بل يتوجب عليه التوبة النصوحة لله عز وجل وان لا يعود للإفطار بغير عذر أبدا كي يقبله الله وتقبل توبته، قال عليه الصلاة والسلام:"من أفطر عامدا متعمدا في نهار رمضان فلن يقبل منه ولو صام الدهر كله" أي لن يقبل القضاء لو صام طيلة العام، لأن إفطار العمد يتوجب توبة وليس قضاء.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.