بالطبع يحق للمرأة العمل في الاسلام ما دام العمل فيه حفظ لنفسها وعفتها وطهارتها.
والمراة لا يختلف وجودها ونشاطها في المجتمع عن الرجل، بل لها أن تعمل وتتعلم وتحصل على المال، فها هي رفيدة الاسلمية كانت ممرضة وتعمل في الميدان اثناء القتال بين الرجال وها هي نسيبة المازنية تمارس التطبيب بين الرجال، وها هي خديجة تتملك المال ويعمل لديها محمد قبل الاسلام في التجارة وهو معصوم عليه الصلاة والسلام قبل البعثة كما بعدها، ولو كان للمرأة رفض لوجودها في العمل لما وافق النبي ان يتاجر لها.
فلها ان تعمل وتكسب المال ما دامت ملتزمة بحدودها في التعامل واللباس.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.