الحب والبغض امران ليسا بيد البشر ..فالقلب لا نستطيع التحكم به لذلك شرع الله عز وجل لنا الزواج وتكوين الاسرة على اساس المحبة والمودة حتى تكون الحياة سعيدة مكتملة يؤدي كل طرف فيها واجباته ويأخذ حقوقه على نهج الله تعالى وطريق النبي محمد عليه الصلاة والسلام ورفض الزواج الذي لا يوجد به محبة ومودة.
ولذلك سهل الاسلام طريق الزواج ومهده بالحب والرضا ومنع الاكراه بالزواج كي لا يحصل البغض والنفور ويترتب بعد ذلك ما نعرفه من امور انفصال او طلاق عاطفي او خيانة زوجية لذلك عندما جاءت الصحابية للنبي عليه السلام وقالت له عن زوجها انه لا يقصر معها ويؤدي واجباته كلها الا انها لا تطيقه اي لا تحبه فأمر الرسول بطلاقها وأمرها برد الستان الذي كان قد قدمه لها كمهر.
اذا فاي اكرأة النساء أحست أنها لا تطيق زوجها فهذا مدعاة للتعاسة فيتوجب عليها وعلى زوجها ومن حولهم والمجتمع تمكينهم من الانفصال والبعد وهذا الحل الوحيد مهما حاولت من حلول لتخفيف وطأة ما ستؤول اليه الامور من كره الزوحة لزوجها فلتتركه ولتعش حياة اخرى دونه ولغاية ان يتم هذاالامر عليها أن تصبر ولا تخون ولا تقصر في القيام بواجباتها تجاهه لغاية ان يتم امر الله.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
العربية
