دواء روزيجليتازون: يطلق عليه أيضاً اسم أفانديا، هو دواء يؤخذ بواسطة الفم يعمل على التقليل من كمية السكر(الجلوكوز) في الدم، يتم استخدامه لمعالجة مرضى السكري من النوع الثاني وهو في فئة من الأدوية المضادة لداء السكري تسمى أدوية ثيازوليدين ديون، الدواء الآخر الذي هو في فئة أدوية ثيازوليدين أيضاً هو دواء بيوجليتازون المعروف أيضاً بإسم أكتوس، من المعروف أن الأنسولين هو هرمون ينتجه البنكرياس وهو مهم للتحكم في مستويات الجلوكوز في الدم كما يحفز خلايا الجسم على إزالة الجلوكوز من الدم وبالتالي يخفض مستوى الجلوكوز في الدم.
غالباً ما يُشار إلى دواء روزيجليتازون بإسم محسس الأنسولين لأنه يرتبط بمستقبلات الأنسولين في الخلايا في جميع أنحاء الجسم ويؤدي إلى زيادة حساسية الخلايا (أي ان الخلايا تصبح أكثر استجابة) للأنسولين وإزالة المزيد من الجلوكوز من الدم، كما يجب أن ينتج البنكرياس بعض الأنسولين على الأقل حتى يعمل دواء الروزيجليتازون، علماً أنه تمت الموافقة على دواء روزيجليتازون من قبل غدارة الغذاء والدواء في شهر مايو من عام 1999.
قبل البدء بالحديث عن الآثار الجانبية يجب العلم بأن الطبيب قد وصف لمريضه دواء روزيجليتازون لأنه على علم بأن كمية الفائدة التي ترجع إلى المريض أكبر من المخاطر أو الآثار التي من الممكن التعرض لها، إذ أن كثير من الناس الذين يستخدمون دواء روزيجليتازون ليس لديهم آثار جانبية خطيرة.
هذه ليست جميع الآثار الجانبية التي من الممكن التعرض لها عند استخدام دواء روزيجليتازون، لذلك إذا لاحظ المريض تأثيرات أخرى غير المذكورة أعلاه يجب الاتصال بالطبيب أو الصيدلي على الفور