يكمن دور أخصائيين الأعصاب و الدماغ في الأمور التالية :
علاج السكتات الدماغية بأقصى سرعة ممكنة من خلال التحكم بالنزيف الدماغي ، أو إزالة الخثرات الدموية التي أغلقت الأوعية الدموية الدماغية ، بشتى الطرق و الوسائل العلاجية الممكنة سواء كان ذلك بالعلاجات الدوائية التي تحلل الخثرات الدموية أو من خلال العمليات الجراحية .
سيقوم طبيب الأعصاب بتحديد مدى الضرر العصبي الحاصل نتيجة السكتة الدماغية و رسم الخطة العلاجية المستقبلية .
الحرص على عدم تكرر السكتة الدماغية لمرة ثانية ، لما لها من تأثير مضاعف على الأعراض التي يمكن أن تصبي المريض ، و يتم ذلك من خلال العلاج الدوائي ، أو من خلال علاج الأوعية الدموية الدماغية المعيبة التي نزفت أو تلك التي قد تنزف بالمستقبل.
التقليل و السيطرة على عوامل الخطر التي قد تؤدي للسكتات الدماغية ، مثل علاج أمراض الجهاز القلبي الوعائي إن وجدت ، أو أمراض المناعة الذاتية ، أو أمراض السكري و الضغط ، من خلال عمل مشترك مع أطباء أخصائيين في هذه المجالات .
كما سيقوم الطبيب بتقديم النصائح و التغييرات في الممارسات الحياتية اليومية التي يجب اتباعها لتقليل من أخطار المضاعفات و كيفية التكيف مع الوضع الجديد ، من خلال إحداث تغييرات في نظام الغذائي ، و تقليل كمية الدهون و المواد الضارة في الطعام ، و ممارسة النشاط الرياضي يومياً حسب الإستطاعة ، كما سيقوم بالتشديد على الإلتزام بعلاج الحالات المرضية المصاحبة مثل السكري كونه يؤثر سلباً على الأعصاب و غيرها .
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.