عند إصابة الجسم ببكتيريا فإنَّ جهاز المناعة يقوم بمهاجمة البكتيريا ومحاولة القضاء عليها عن طريق خلايا الدم البيضاء، ولكن في بعض الأحيان فإنَّ جهاز المناعة يفشل في محاربة البكتيريا، وعند عدم قدرة جهاز المناعة بإيقاف البكتيريا تبدأ أعراض الإصابة بالبكتيريا بالظهور(مثل: ارتفاع درجة حرارة المريض أو المنطقة المصابة، ورم المنطقة المصابة، بالإضافة إلى إفرازات ذات رائحة كريهة عادةً)، وفي هذا الوقت فإنَّه يُستخدم المضادات الحيوية.
الآثار الأكثر شيوعاً عند الاستخدام المضادات الحيوية:
في حال عانى المريض من أيِّ أعرض جانبية وجب استشارة الطبيب أو الصيدلي.
تنتج مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية في حالة الاستخدام الزائد للمضادات الحيوية، وكذلك في حال استخدام المضاد الحيوي وعدم إكمال الفترة العلاجية للمضاد الحيوي، أي يعني إيقاف استخدام المضاد الحيوي في حال توقُّف الأعراض الناتجة عن الإصابة بالبكتيريا.
يكون ذلك عن طريق:
تؤخذ المضادات الحيوية عن طريق الفم عادةً، ولكن يوجد بعض الأنواع تؤخذ عن طريق الإبر العضلية، وكذلك في بعض الحالات يتمّ إعطاء المضادات الحيوية عن طرق الوريد تحت إشراف الطبيب والممرض بالمشفى، ويوجد مضادات حيوية تستخدم موضعيّاً وذلك عن طريق كريمات تحتوي مضادات حيوية، ويتمّ تطبيقها ووضعها على مكان الإصابة بالالتهاب البكتيري بالجلد في حالات الجروح عادة خوفاً من الالتهابات.
هناك بعض أنواع المضادات الحيوية التي لا تؤخذ مع بعض أنواع الأدوية أو بعض أنواع الأطعمة، وكذلك يوجد أنواع منها تؤخذ مع وجبات الطعام، وبعضها الآخر لا يمكن أخذه مع الطعام، لذلك يجب اتّباع التعليمات عند أخذ المضادات الحيوية.