يُشير رُجيم الكربوهيدرات إلى ذلك النّظام الغذائي الّذي يعتمد بأساسه على تخفيض تناول الأطعمة المُشتملة في مُحتواها على الكربوهيدرات، وبدلاً من ذلك تكون الزّيادة في مُحتوى البروتينات والدّهون إلى جانب الخضراوات الصّحية، فالتّقليل من هذه الكربوهيدرات، وخاصّة تلك الموجودة في الأطعمة كالسّكريات والمعكرونة والخبز، يُفيد في مُحاولات إنقاص الوزن والتّأثير على الصّحة بشكل إيجابي، ولكن من المُهم الانتباه إلى أنّ اتباع هذا الرّجيم محكوم بمجموعة من المُحدّدات كمقدار الوزن المرغوب خسرانه، ومدى القوّة البدنيّة، ومُمارسة الفرد للرّياضة أو لا.
يقوم رجيم الكربوهيدرات بشكل أساسي على مبدأ إنقاص الوزن من خلال زيادة حرق الدّهون المخزّنة بالجسم للحصول على الطّاقة الّلازمة، ويحدث ذلك كنتيجة لانخفاض مستويات الإنسولين (بالإنجليزيّة: Insulin) المُرتبط بانخفاض استهلاك الكربوهيدرات في النّظام الغذائي. ولتفصيل هذه العمليّة، فإن الهضم الأوّلي للكربوهيدرات المُعقّدة يقوم بتحويلها إلى سكريّات بسيطة تُعرف باسم سكّر الجلوكوز (بالإنجليزيّة: Glucose)، ويتم إطلاقها في مجرى الدّم لتعمل كوقود للجسم، وعند ارتفاع مستويات الجلوكوز بالدّم فإن مستويات الإنسولين سترتفع أيضاً بهدف المُساعدة على توصيل الجلوكوز للخلايا واستخدامه كطاقة للقيام بأنشطة الجسم المُختلفة، ثُم يتم تحويل الفائض من هذا الجلوكوز في الكبد والعضلات وغيرها من أجزاء الجسم لاستخدامه لاحقاً كطاقة، أو قد يحوّل إلى دهون تخزّن في الجسم.
يتضمّن نظام رجيم الكربوهيدرات إمكانيّة تناول أنواع معينة من الأطعمة، ومنها:
الالتزام الصّحيح بنظام رجيم الكربوهيدرات يتطلب الامتناع عن تناول أنواع معينة من الأطعمة، ومنها: