يُشير رجيم النّقاط إلى أحد برامج الرجيم التي يتم اتّباعها بهدف إنقاص الوزن، ويعتمد بأساسه على تعيين نقاط مُحدّدة لأنواع مُعيّنة من الأطعمة تبعاً لمحتواها الغذائيّ من السّعرات الحرارية، أو الدّهون، أو الألياف الغذائيّة. ويتبع هذا البرنامج الغذائيّ إلى خطة الرّجيم التي وُضعت خلال السّتينات من القرن الماضي تحت مُسمّى مُراقبو الوزن (بالإنجليزيّة: Weight Watchers)، حيثُ لا تتضمّن هذه الخطة إرشاد المنتسبين لها إلى أيّ خطة مُحدّدة للنظام الغذائي، ولا توفير وجبات جاهزة، ولكن بدلاً من ذلك تقوم بتشجيع النّاس على اتّباع نظام غذائي صحّي على صعيد الصّحة البدنيّة، والعقليّة، والرّفاهية، وتُتيح للمُشاركين حُريّة تناول الأطعمة ما دامت ضمن معدّل النّقاط اليومي المُحدّد.

تبعاً لأنّ رجيم النّقاط يُحدّد عدّداً من النّقاط مُقابل الأطعمة التي يتم تناولها، ويُشجّع على اتّباع نمط حياة صحّي، فقد تمّ اعتماد تعيين نقاط أكثر مُقابل الأطعمة غير الصحيّة ذات العدد الأكبر من السّعرات الحراريّة والقيمة الغذائيّة المُنخفضة، مثل الأطعمة التي تحتوي على السكر والدهون بشكل كبير مُقارنةً بعدد نقاط قليل مُقابل الأطعمة الصحيّة ذات عدد السّعرات الحراريّة الأقل والقيمة الغذائية العالية، مثل الأطعمة التي تحتوي على البروتين، إلى جانب ذلك، فإنّ النظام يُعتبر مرناً من ناحية الجهد الذي يتطلّبه حتّى يلتزم الفرد به، ويختلف هذا الجُهد من شخص لآخر تبعاً لمقدار التغييرات الّتي يُجريها على نمط حياته.

هناك قائمة تشتمل على حوالي 200 صنف من الأطعمة ذات المحتوى صفر من النّقاط، وهذه الميزة تجعل من السّهل تنظيم الوجبات بشكل حر أكثر، وزيادة ما يُمكن تناوله منها، نظراً لعدم احتساب هذه الأطعمة ضمن النقاط، ومن هذه الأطعمة:

يعتمد رجيم النّقاط على تجنّب الأطعمة غير الصحيّة، وخاصةً الأطعمة التي تحتوي على نسب مُرتفعة من السّكر والدّهون المُشبعة، منها: