قال الله تعالى في سورة أل عمران رقم 19 ( إن الدين عند الله الإسلام ) أي أن الدين الوحيد المقبول عند الله تعالى هو الإسلام فقط ومعنى الإسلام هو الإستسلام والخضوع التام لله تعالى .
وأنه لم ينزل في الأصل إلا ديناً واحداً وليس عدة أديان لأن كل الرسالات السماوية السابقة دعت إلى التوحيد ( الإسلام )
وحكمة تعداد الرسل والديانات أن الناس هي التي تغيرت وغيرت وحرفت الرسالات السابقة فيأتي الله برسول جديد ورسالة جديدة وهكذا .
ثم بعث الله الرسالة الخالدة والخاتمة وهي ( القرآن الكريم ) لأن الله تعالى يعلم أن البشر لن يستطيعوا فهم وإدراك رسالة القرآن كاملة لو أنه أوحى بها قبل موعدها !
ولهذا السبب أرسل الله رسائله السابقة التي كانت خاصة لأقوام معينة ولفترات محددة .
بينما رسالة الإسلام جاءت للناس كافة ومهيمنة على الأديان وناسخة لها فيجب على الجميع أن يدرك أن الدين الحق هو دين الإسلام الذي جاء رحمة للعالمين .
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.