النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو المشرع لنا بعد القرآن الكريم فكل أقواله وأفعاله الخاصة والعامة هي عبارة عن وحي وتشريع من الله تعالى قال الله تعالى ( إن هو إلا وحي يوحى ) .

وكما نعلم أن رسول كانت أول زوجاته خديجة رضي الله عنها وآخرهن مارية القبطية والراجح أن عدد زوجاته إحدى عشر زوجة وكانت لحكم سياسية وتشريعية واجتماعية :

 

فأمازواجه السياسي فكان من :

1- جويرية بنت الحارث بنت أبي ضرار المصطلقية- رضي الله عنها إبنة سيد بني المصطلق حيث وقعت في الأسر فتزوجها رسول الله .

2- رملة بنت ابي سفيان - أم حبيبة رضي الله عنها -.سبب زوج النبي منها طمعاً في إسلام سيد قريش أبيها أبو سفيان بن حرب . وكانت مسلمة حيث تنصر زوجها وطُلقت منه .

3- صفية بنت حيي بن أخطب - رضي الله عنها - فهي الوحيدة التي بقيت من قومها يهود بني النظير وكانت أسيرة حرب فأعتقها رسول الله وتزوجها .

4- ميمونة بنت الحارث الهلالية - رضي الله عنها - (وكانت يتيمة ) وبزواجه صلى الله عليه وسلم منها كسب تأييد أهلها له ودخولهم في الإسلام.

 

وأما زواجه التشريعي فكان من :

1- السيدة عائشة بنت أبي بكر الصديق - رضي الله عنها - حيث تزوجها بأمر من الله تعالى عن طريق رؤيا في المنام ورؤيا الأنبياء حق .

2- زينب بنت جحش - رضي الله عنه - تزوجها لإبطال عادة التبني في الإسلام لأنها كانت متزوجة من اسامة بن زيد الذي تبناه رسول الله حيث كانوا يقولون زيد بن محمد فنزول قال تعالى: (وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا)، «سورة الأحزاب: الآية 37

 

وأما زواجه الإجتماعي فكان من :

1- أم المؤمنين خديجة بنت خويلد -رضي الله عنها - تزوجها رسول الله كونها من النساء الكاملات العاقلات الراشدات ذات الحسب والنسب والجمال والعقل والدين وهي التي أكرمت النبي وأيدته وأول من آمن به على الإطلاق .

2- سودة بنت زمعة - رضي الله عنها ( كانت أرملة ) ورسول الله عنده بنات من خديجة فأراد بزواجه منها أنتكون لهن أماً ترعى شؤونهن .

3- حفصة بنت عمر بن الخطاب - رضي الله عنها - تزوجها إكراماً لأبيها الذي أعز الله الإسلام بإسلامه .

4- زينب بنت خزيمة - رضي الله عنها - ( أرملة ) تزوجها رسول الله بعد استشهاد زوجها في غزوة أحد.

5- أم سلمة هند بنت أبي أمية المخزومية - رضي الله عنها - توفي زوجها ولها أولاد وليس لهم معيل فتزوجها رسول الله .