يظهر لون البؤبؤ في العين باللون الأحمر في الصور عند التصوير باستخدام الفلاش، وعندما تكون العين مفتوحة بشكل كامل، بينما تكون كمية الضوء المحيطة بها غير كافية؛ مثل: التصوير ليلاً نتيجةً لإصدار الفلاش كمية كبيرة من الضوء وبسرعة كبيرة خلال فترة زمنية قصيرة لا تسمح لبؤبؤ العين بالتضيق للتحكم بكمية الضوء التي تدخل إلى العين، مما يؤدي إلى امتصاص قاع العين المظلم كمية كبيرة من الضوء، وانعكاسه مرةً أخرى من السطح الداخلي للعين، وخروجه عبر البؤبؤ، وبالتالي يؤدي إلى تصوير الكاميرا هذا الضوء المنعكس.
تمتص الصبغيات الثابتة الموجودة في العين تحت الضوء الأشعة ذات الطول الموجي القصير، مما يؤدي إلى زيادة تأثير ظهور العينين باللون الأحمر.
تخفف عدسة العين الألوان ذات الأطوال الموجية التي تكون أقل من 430 نانومتر، وامتصاص الصبغيات البقعية ذات الطول الموجي الواقع ما بين 400-500 نانومتر، وبالتالي تمتص صبغة الميلانين التي تقع في الغلاف المشيمي للعين وفي الخلايا الطلائية الصبغية في الشبكية الأطوال الموجية القصيرة بشكل متزايد.
مرور كمية كبيرة من الدم عبر غلاف العين المشيمي؛ وهو الجزء المسؤول عن تغذية الجزء الخلفي من العين؛ حيث إنّ الدم يكون شفافاً تماماً عند تعريضه لإشعاعات بأطوال موجية طويلة وعالية، مما يؤدي إلى امتصاص الإشعاعات ذات الطول الموجي 600 نانومتر، وبالتالي ظهور العين باللون الأحمر، وتعتمد كمية الأشعة الحمراء المنبعثة من بؤبؤ العين على كمية الميلانين الموجودة في الطبقات خلف شبكية العين، والتي تختلف من شخص إلى آخر، بحيث تكون أقل عند ذوي البشرة البيضاء والعيون الزرقاء، وأعلى عند ذوي البشرة السمراء والعيون الغامقة.