- داء فون هيبل لينداو (Von Hippel-Lindau Disease).
- متلازمة بويتز جيغرز (Peutz-Jeghers Syndrome).
- Lynch 2 Syndrome.
- متلازمة غاردنر (Gardner Syndrome).
وأخرى غيرها.
ان الحالة التقليدية لسرطان البنكرياس هي الشخص كبير السن والذي يشكو من اليرقان دون ألم البطن أو أنه يشكو من ألم مزمن في رأس البطن مع فقدان الوزن الملحوظ.
- البيليروبين والذي يكون مرتفعاً اذا وجد اليرقان.
- انزيمات الكبد والتي قد تكون مرتفعة في حال وجود اليرقان، أو عند انتشار سرطان البنكرياس للكبد. أهم الانزيمات هو انزيم الفوسفاتاز القلوي (ALP- Alkaline Phosphatase).
- المؤشرات السرطانية: المؤشرات السرطانية هي مواد تُفرزها الخلايا السرطانية. نوعين من المؤشرات السرطانية قد تكون مرتفعة في حال سرطان البنكرياس، الا أنها تفتقد للنوعية ويمكن ان ترتفع في حالات أخرى. تشمل CEA و CA 19-9. تُستخدم المؤشرات السرطانية وخاصةً CA 19-9 لمتابعة سرطان البنكرياس.
- التخطيط فوق الصوتي (Ultrasound): ويمكن من خلاله ملاحظة كتلة الورم في البنكرياس.
- التصوير الطبقي المحوسب (CT- Computerized Tomography): ويمكن تصوير البطن فقط لتشخيص سرطان البنكرياس، كما بالامكان تصوير أعضاء أخرى وعندها الملاحظة اذا ما كان السرطان منتشراً أم لا. كما أن التصوير الطبقي المحوسب من أهم الاختبارات لتحديد قابلية الورم للمعالجة الجراحية، ولمتابعة علاج سرطان البنكرياس.
- التصوير المقطعي بالاصدار البوزيتروني (PET- Positron Emission Tomography): اختبار تصويري اخر، وتكمن أهميته في امكانية تشخيص الأورام السرطانية الصغيرة في البنكرياس والتي لا يقدر التوير الطبقي المحوسب اكتشافها.
- تصوير البنكرياس بالتنظير الباطني بالطريق الراجع (ERCP- Endoscopic Retrograde Cholangiopancreatography): يُستخدم في حالات وجود اليرقان، ورغم ذلك لم يظهر ورم في التصوير الطبقي المحوسب. لذا الهدف منه هو تشخيص سبب اليرقان، كما يُمكن استخراج عينة من البنكرياس أثناء الاختبار.
لكن التحديد النهائي لتصنيف مراحل سرطان البنكرياس يكون خلال العملية الجراحية فقط. يُصنف سرطان البنكرياس الى أربعة مراحل، حيث أن المرحلة الأولى هي الحالات المبكرة فيما المرحلة الرابعة هي المرحلة المتقدمة التي ينتشر فيها سرطان البنكرياس لأعضاء الجسم كالكبد. هدف اخر من تصنيف مراحل سرطان البنكرياس هو تحديد العلاج، حيث أن العلاج يختلف وفقاً للمراحل.
تُعالج المرحلة الأولى والثانية من سرطان البنكرياس بالمعالجة الجراحية، أما المرحلة الثالثة والرابعة بالكيميائي والأشعة.
المعالجة الجراحية
هناك عدة طرق للمعالجة الجراحية في حال سرطان البنكرياس، ويختلف الأمر وفقاً لمكان وجود الورم:
العلاج الكيميائي والعلاج بالأشعة
من المفضل استخدام العلاج الكيميائي مع العلاج بالأشعة سويةً، حيث أن الأمر يُحسن نتائج العلاج، ويزيد من احتمالات الشفاء. أهم الأدوية الكيميائية المستخدمة لعلاج سرطان البنكرياس هي ال 5- FU.
يتم تناول العلاج الكيميائي عن طريق الوريد، وبما أنه العلاج مستمر فان الأطباء يُفضلون ادخال Central Line وهو عبارة عن أنبوب صغير الى أحد الأوردة الرئيسية في الجسم (غالباً في أعلى الصدر)، وابقاء فتحة قابلة للانسداد والفتح خارج الجسم، واستخدامها في كل مرة يتلقى فيها المريض العلاج الكيميائي لادخال الدواء. تُعطى الأدوية الكيميائية مرة في الأسبوع، لخمس أو ستة مرات. خلال الأسبوع فان المريض يتلقى العلاج بالأشعة الموجهة للبنكرياس تحديداً.
يُستخدم العلاج بالأشعة والكيميائي في الحالات التالية:
من المهم الاشارة أن العلاج بالأشعة أو العلاج الكيميائي، كل على حدة ممكن في الحالات أعلاه. الا أن العلاج المشترك يؤدي لنتائج أفضل، لذا من المفضل استخدامه.
العلاج التلطيفي
العلاج التلطيفي هو مجموعة من امكانيات العلاج والتي هدفها تلطيف الألم والأعراض، والحفاظ على مستوى معيشة جيد للمريض. تُجرى العلاجات التلطيفية عند الحالات المستعصية لسرطان البنكرياس والتي لا يمكن جراحتها ولا تستجيب للعلاج الكيميائي والأشعة. من الممكن أن تكون العلاجات التلطيفية جراحية، اجراءات أو أدوية. أهم العلاجات التلطيفية في حال سرطان البنكرياس هس:
- الأدوية المسكنة للألم، وأكثرها استخداماً هي الأدوية الأفيونية المفعول (Opioid)، مثل المورفين (Morphine).
- المعالجة الجراحية وذلك باستئصال الأعصاب التي تتصل بالبنكرياس وتنقل الألم.
- حقن الأعصاب بالكحول مما يؤدي الى وقف عمل الأعصاب وتلطيف الألم. يتم الأمر خلال عملية جراحية.
- الأشعة أحياناً تُسكن الألم.
بدون علاج فان 5% فقط من مرضى سرطان البنكرياس يبقون على قيد الحياة لمدة 5 سنين من التشخيص. تزيد المعالجة الجراحية هذه النسبة لما يُقارب 10-20%. أم العلاج بالأشعة والكيميائي فانها لا تُغير كثيراً من نسبة البقاء على الحياة.