ما هو سكر الجلوكوز

سكر الجلوكوز هو نوع من أنواع السكر، يتواجد في الأطعمة التي يتناولها الإنسان، ينتقل إلى خلايا الجسم من خلال مجرى الدم، لذلك أُطلق عليه اسم سكر الدم، أمّا كلمة جلوكوز فهي من أصل يونانيّ وتعني (الحلو).ويعتبر الجلوكوز من أهم مصادر الطاقة التي يحتاجها جسم الإنسان، فهو المفتاح للحفاظ على آلية عمل الجسم بشكل منتظم، حيث سيختلّ النظام الصحيّ للجسم وبشكل ملحوظ، وذلك في حال اختلفت مستويات الجلوكوز عن الحد المسموح به، أمّا تركيبه فهو أبسط من الكربوهيدرات، إذ يعدّ أحادي السكاريد، وذلك يعني أنّه يحتوي على سكر واحد فقط، كما توجد أنواع أخرى من السكر أحادية السكرياد، وهي: الفركتوز، والريبوز، واللاكتوز.

مصادر الجلوكوز

يحصل الجسم على حاجته من الجلوكوز من الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات، مثل: الخبز، والبطاطا، والفاكهة، فعند تناول هذه الأطعمة وبعد مرورها بالمريء، ثمّ المعدة فإنّ الجسم يُطلق أنزيماته وأحماضه لكي يحطّم هذا الطعام إلى قطع صغيرة، وخلال هذه العملية يتم تحرير الجلوكوز في الجسم، ثمّ يتم امتصاصه في المعدة، حيث يمرّ في مجرى الدم ، وبمساعدة الإنسولين يصل إلى خلايا الجسم.

المستويات الطبيعية للجلوكوز

عادة ما تكون مستويات سكر الجلوكوز العادية عند الاستيقاظ في الصباح أو قبل تناول الطعام هي أقل من 100 ملليغرام لكلّ ديسيلتر، وهو ما يسمى بمعدل السكر الصائم، أو مستوى السكر، أمّا بعد ساعة إلى ساعتين من تناول الطعام، فإنّ مستويات الجلوكوز تصل إلى أقلّ من 140 ملليغرام لكلّ ديسيلتر.

تأثيرات الأطعمة على مستويات الجلوكوز

هناك بعض الأطعمة التي تؤثّر على مستويات السكر في الدم، وهي:

• الكربوهيدرات: تشمل الكربوهيدرات على البطاطا، والخبز، والأرز، والزبادي، والحليب، والمعكرونة، والسكر، والخضار، حيث يحول الجسم ما نسبته 100٪ من الكربوهيدرات إلى الجلوكوز، وهذا يؤثّر على مستويات السكر في الدم بشكل سريع، ويتمّ ذلك في غضون ساعة أو ساعتين بعد تناول الطعام.
• البروتين: يشمل البروتين على الأسماك، واللحوم، والجبن، وزبدة الفول السوداني، وعلى الرغم من أنّ الجسم يحول بعض البروتين الذي يتم تناوله إلى الجلوكوز، إلا أنّ معظم هذا الجلوكوز يخزّن في الكبد، ولا يتم إطلاقه في مجرى الدم، لذلك فتناول البروتين عادة ما يكون له تأثير ضئيل جداً على نسبة السكر في الدم.
• الدهون: تشمل الدهون كلاً من: الزبدة، والأفوكادو، والصلصة، وزيت الزيتون، حيث يحوّل الجسم ما نسبته أقل من 10 في المئة من الدهون التي يتم تناولها إلى الجلوكوز، فيتمّ امتصاص الجلوكوز من الدهون ببطء، لذلك فهو لا يسبّب زيادة فورية في نسبة السكر في الدم.