سُمّي سوق واقف بهذا الاسم لأنّ الباعة كانوا يقفون لعرض بضائعهم بمحاذاة المداخل المؤدية إليه؛ حيث كانوا يعرضون البهارات، والكمّون، والقرفة، والأسماك، والملابس، والأخشاب.
يقع سوق واقف في منتصف مدينة الدوحة عاصمة قطر، ويفصل شارع الكورنيش بينه وبين شاطئ الخليج، ويرجع تاريخ السوق إلى 250 عام أو أكثر، وقد قامت الحكومة القطرية بإعادة بنائه عام 2000م لما له من أهميةٍ كبيرة، وكانت عملية الإصلاح والترميم وفقاً للنمط المعماري التقليدي الذي يهدف إلى ربط الحاضر بالماضي.
يُعدّ سوق واقف مكاناً يُتيح للسيّاح مشاهدة الأجواء التقليدية للتجارة العربية والهندسة المعمارية المحلية، كما يحتوي متاجراً صغيرةً تقدّم أصنافاً مختلفةً من بضائع الشرق الأوسط، مثل: البهارات، والأطعمة الموسمية، والعطور، والحليّ، والإكسسوارات الثمينة، والملابس، والمشغولات التقليدية، إضافةً إلى وجود الموسيقا التقليدية والعروض الثقافية والفنية، والعديد من المطاعم والمقاهي.
هناك العديد من الأماكن السياحية في قطر إلى جانب سوق واقف، ومنها ما يأتي: